حواس محمود
ما يحدث بالحسكة الآن يرتبط بوهم ايديولوجي سلبي قاتم وكئيب مفاده أن قوة كردية واحدة تستطيع حماية الكرد بموجب صفقات مع الأمن السوري ، الذي لا يعترف نظامه بالكرد كشعب على ارضه التاريخية ، لم تتوحد مكونات الجزيرة ، ولم تتوحد القوى الكردية ، بالأمس كان خطف القاصرات بعامودا ، النظام وداعش واحد لا اثنان ، على الجمهور الكردي الخجول الصامت ان يصرخ بأعلى صوته أين حمايتكم لنا يا جماعة الادارة الذاتية وتوابعهم ، أين انتم من الحماية ، ولماذا عندما يهاجمكم النظام لا قدرة لكم عليهم اذن ماذا استفدتم من العلاقات الأمنية ، للأسف بعد أن يخسر كل الشعب عندها تتضح الحقيقة القاتمة لبسطاء الناس لكن كنا ننبه دوما ان العلاقة يجب ان تكون مع دول القرار، لا دول الاقليم ، لكنهم ركبوا رؤوسهم واتهموننا نحن اصحاب القلم والضمير بانننا اردوغانيون، وكأن بشار لا يغتصب جزءا من كردستان .
العلاقة مع النظام يجب ان تتحدد وان يطالب الشعب ال pkk بايقاف العلاقة المشبوهة مع النظام والا فنحن خاسرون ونخسر يوميا ولكم مني كل الود ( لو أن ضميري لم يكن يعذبني لما كتبت كلمة حق في احوال الساسة والسياسيين الكرد لكنها وخزة الضمير المؤلمة فهل يقدر ذلك محبو الفكر والمشورة والسياسة ) ؟
صح النوم
للتو قرأت بيانا لحزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا يتهم فيه ايران باحداث الحسكة ، جوابا على ذلك اقول ان هذا الاتهام صحيح لكنه متأخر ، وأقول لاقطاب ال ب ي دة وال pkk صح النوم ، كنا نقول من على هذه الصفحة والمقالات انتبهو ايران هي العدو الاخبث والاشرس ، و اقطعوا علاقتكم مع النظام ، كان الجواب اردوغان اردوغان اردوغان ترداد كلام ببغائي خال من السياسة والفكر ، وكأن ايران لا تغنصب كردستان ولا تشنق الكرد ، على ال p k k اشعال الحريق في ايران بكردستان ايران وايقاف العلاقة المشبوهة مع النظام المجرم بسورية وتدعيم العلاقة مع الاقليم – كردستان – وتهدين الوضع مع تركيا ونسج العلاقات مع امريكا ، هذا هو خيار الكرد الصحيح والا فنحن للتهلكة سائرون وللجحيم ذاهبون ، والى المحرقة مساقون والعياذ بالله اعان الله الكرد بمحنتهم مودتي للجميع