مجموعة من رفاق الديمقراطي التقدمي تطلق مبادرة لعقد مؤتمر توحيدي لكل أطراف التقدمي سابقا

نحن مجموعة من كوادر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا السابقين و بعد عدة مداولات بيننا حول وضع الحزب الحالي المتمثلة بأطرافه جميعها على الساحة الكردية في سوريا و الكردستانية بشكل عام و خاصة بعد الكم الهائل من الانشقاقات التي طالت جسد الحزب و أنهكته و أبعدته عن أهدافه التي كان يناضل في سبيلها على الساحتين الوطنية و القومية
وبعد انطلاق ثورة الحرية و الكرامة في سوريا وما آل إليه الوضع العام في البلاد من تهجير ونزوح و قتل و غياب تام لدور الأحزاب المنبثقة عنه على كافة الأصعدة إرتأينا على القيام بمابدرة لم شمل كافة الأطراف الحزبية المكونة لجسد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا (سابقاً) و المؤمنة بعين الفكر التقدمي للعودة بالحزب إلى ممارسة دوره الفاعل و المؤثر
و نظراً لحساسية الظرف العام و المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة الكردية ندعو إلى:
– الدعوة إلى عقد مؤتمر توحيدي لكل أطراف التقدمي (سابقاً) التالية:
– الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوري
– حزب المساواة الكردي في سوريا
– الحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا
– حركة الإصلاح – سوريا
– حركة الإصلاح الكردي في سوريا
– الرفاق السابقين اللذين آثروا العمل في ظل حالة التشرذم و الشقاق.
– العمل على التواصل مع كافة منظمات الأحزاب الآنفة الذكر
– تحديد موعد لعقد هذا المؤتمر لوضع آليات مناسبة لانتخاب لجان مختصة لإنجاز هذا العمل التاريخي بشكل مؤسساستي يليق بتاريخ المدرسة التقدمية
– إيجاد شركاء كردستانيين راعاه و مؤثرين لهذه المبادرة للمساعدة على وضع قيادات و كوادر هذه الأحزاب أمام مسؤولياتهم التاريخية و واجباتهم القومية اتجاه شعبهم( دون التشكيك بوطنية أي أحد)
– انتخاب هيئة قيادية مواكبة للمرحلة و العمل المؤسساتي بعيدة عن المحاصصة الحزبية و مؤمنة بالنهج التقدمي
تنويه: كشرط أساسي ندعم أي جهد يؤدي بالنتيجة إلى تجاوز حالة الإنشقاقات كهدف أسمى لهذه المبادرة و بخلاف ذلك ننآى بأنفسنا عن أي تكتل يمكن أن ينتج من استغلال هذه المبادرة النبيلة.
الموقعون:
– إبراهيم بهلوي
– ميسر ابراهيم
– أنس يوسف
– سياهوژ أسعد
– هوزان رشيد حمو
– سيرالدين سليمان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خورشيد شوزي في ظل الأوضاع المعقدة التي تشهدها سوريا، يبقى النهج الإقصائي الذي تمارسه سلطات الأمر الواقع أحد العوامل الأساسية في تعميق الأزمات بدلاً من حلها. فالتهميش المستمر ورفض التعددية السياسية يضعف أسس الاستقرار، ويؤدي إلى إعادة إنتاج أخطاء الماضي. أي سلطة تسعى إلى بناء دولة قوية ومستقرة لا بد أن تعتمد على مبدأ الشراكة الوطنية، وتعزز التعددية…

نارين عمر   يبدو أنّه علينا كشعب أن نعيش عمرنا بين تساؤلات واستفسارات موجّهة إلى مختلف قيادات الحركة الكردية والأطراف التي ترى نفسنا أنّها تمثّلنا في سوريا دون أن نتلقى إجابات واضحة منهم تهدّئ من صخب فكرنا وتنعش النّفس ببعض الآمال المحققة لطموحاتنا وحقوقنا. في اتفاق أسموه بالتّاريخي بين “قسد” وحكومة دمشق تمّ طرح عدّة بنود منها: (( دمج قسد…

درويش محما قد تصبح الامور عصية على الفهم في بعض الاحيان، وضبابية غير واضحة، حينها يجد المرء نفسه في حيرة من امره، ازاء سلوك او تصرف معين يقدم عليه شخص ما، والسبب بكل بساطة، يكمن في عدم معرفتنا للهوية الحقيقية للشخص صاحب التصرف والسلوك. اما ماهية الهوية كمفهوم، فهناك اجماع على تعريفه، بمجموعة السمات والخصائص المميزة لفرد ما بعينه،…

إبراهيم اليوسف يقتلع”الزور” الجزرأي القوة مثل كردي لقد بلغ العنف والتدمير مرحلة ما بعد الحداثة، فلم يعد مجرد أداة صراع بل تحول إلى نسق شامل، يعيد تشكيل الواقع وفق منطق القتل والفناء. إذ لم تعد الأسئلة الكبرى عن معنى السلطة والشرعية والوجود تجد مكاناً لها، لأن القاتل لم يعد مضطراً حتى لتسويغ جرائمه. إننا- هنا- أمام زمن…