تصريح صادر عن المجلس الوطني الكردي في سوريا

عقد المجلس الوطني الكردي اجتماعا استثنائيا مفتوحا أيام 21-24/12/2014 ناقش النقاط الواردة في جدول عمله و في المقدمة منها عدم التزام بعض ممثليه المجلس الوطني الكردي بقرار المجلس المتعلق باستكمال نسبه 20% من المرجعية السياسية واعرب عن شجبه لهذا الخرق و الاستهتار و اتخذ قرارا بالإجماع عن رفع صفة العضوية من المجلس و الغاء تمثيله في الهيئات التي يتواجد فيها أحزابا كانوا او مستقلين فيما اذا ثبت عليهم ذلك و شكلت لجنه للتدقيق في هذا الامر وخلال عملها وفق المعطيات و القرائن التي توفرت لديه توصلت اللجنة الى قرارها بالتزام تسعة من الأعضاء في حين لم يتعاون كل من : نصر الدين إبراهيم – مصطفى مشايخ – فوزي شنكالي و بذلك يطبق قرار المجلس بحقه و تم استكمال ممثلي المجلس بدلا منهم .
ان المجلس الوطني الكردي يؤكد من جديد التزامه باتفاق دهوك وحرصه على تنفيذ وتفعيل المرجعية سياسية الكردية كما يؤكد ان التعاون وتوفير مناخات تعزيز الثقة بين مكوناتها ضمان نجاح العمل المشترك لخدمة قضية شعبنا الكردي 
24/12/2014

المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…