للسنة الثانيَّة على التواليّ تعدُّ سورية من المناطق شديدة الخطورة للعمل الصحفيّ، إذ يتم اختطاف الصحفيين في وضح النهار دون أيَّ اعتبار لحريّة الإعلام والرأيّ، سواء في المناطق التي تحت سيطرة النظام، أو تحت سيطرة المعارضة المسلحة، أو مناطق الإدارة الذاتيَّة وكانتوناتها الثلاثة.
آخر ضحايا الاختطاف الزميلان (فرهاد حمو، مسعود عقيل) اللذان يعملان كمراسلين لقناة “روداو” الكرديَّة أمس الاثنين دون معرفة الجهة الخاطفة، باستثناء “تغريدة” لأحد قياديي تنظيم الدولة الإسلاميَّة في العراق والشام الإرهابيّ “داعش” يعلن فيها «اعتقال إعلاميين تابعين لحزب الـ” pkk”».
وعلى الرغم من الشكوك المبدئيَّة للجهة الخاطفة، والتي لم يتم التأكد منها بشكل رسميّ، نطالب الإدارة الذاتيَّة وقوات الأسايش، واتحاد الإعلام الحر بصفته مسؤول عن عمل الإعلاميين في كانتون الجزيرة العمل على كشف الجهة الخاطفة والمساهمة في إطلاق سراحهما.
إننا في “اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين” إذ ندين أيَّة عمليّة اختطاف أو مضايقة للإعلاميين بمختلف وسائلهم الإعلاميَّة، نطالب الجهة الخاطفة بالإفراج الفوريّ عن الزميلين دون أيّ إبطاء.
– المكتب التنفيذيّ لـ”اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين”
رئيس الاتحاد سلوى سليمان
قامشلو 16/12/2014