تكريم المحامي محمود عمر عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ من قبل مركز التآخي للتنمية والديمقراطية

 أقام مركز التآخي للتنمية والديمقراطية حفلا في صالة النبلاء بمدينة القامشلي حفلا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان حضره مثلي مختلف الأحزاب الكردية والوطنية وممثلين عن هيئات ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسائية تم فيه تكريم عدد عدد من المدافعين عن حقوق الأنسان منهم المحامي محمود عمر عضو مجلس أمناء منظمتنا منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ والأستاذ محمد زكي أبا سالارعضو منظمة ـ ماف ـ و والأستاذ صبري رسول والمحامي عبدالسلام أحمد والناشطة فنر ابراهيم .
كلمة المحامي محمود عمر عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف

 أثناء حفل التكريم.

الأخوة والأخوات الأعزاء:
 بداية باسمي وباسم عائلتي   ومنظمة حقوق الأنسان في سوريا ـ ماف ـ اتوجه بالشكر الجزيل لمركز التآخي للتنمية والديمقراطية على هذه اللفتة الكريمة في هذا اليوم المبارك وأريد ان اقول: بأنني سعيد بهذا التكريم لثلاثة أسباب رئيسة:
أولهما: ان ثقافة التكريم ـ والتي كانت غائبة حتى الى زمن قريب عن تفكيرناـ تعد تحولا مهما في وعينا الذي طالما غلبت عليه ثقافة التجريح والنقد الهدام به حملت ثارات وتحت سقفه أهينت مشاعر وكرامات وخلقت أزمات، لذلك فإننا بهذا التحول نحقق انتصارا ونضع اللبنة الأولى على طريق بناء الإنسان وصون حقوقه بعيدا عن ثقافة الغل والحقد والكراهية وهو المهم والأهم.
ثانيا: ان المرء وأيا كان مجال عمله ونشاطه لا يكون جديرا بالثقة والتكريم ما لم ينالها ابتداء من الوسط القريب منه جدا.
ثالثا: ان الإنسان  حين يشعر بالوفاء ـ والتي هي من أسمى الخصال النبيلة للبشر ـ من الناس المحيطين به انما تكون سعادته غامرة حتى وان كان هذا الوفاء مجرد كلمة شكر.
أما عن أهمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فأترك ذلك لما نص عليه الاعلان بين جنباته حين أورد هذه العبارة الجميلة المعبرة بأنه المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تبلغه كافة الشعوب والأمم.
مرة أخرى أكرر شكري لمركز التآخي ولكم جميعا لهذه المشاعر الطيبة النبيلة آملا ان لا ننتظر طويلا ونحن نرى المناضلة رزان زيتونة ورفاقها أحرارا سالمين بيننا لنكمل معا مسيرة بناء الإنسان والدفاع عن حقوق الانسان وصون كرامتهم وحرياتهم.
المحامي
محمود عمر
عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ
 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…