طلب موجه من القوى الديمقراطية الكردية في سوريا الى المجلس الوطني الكوردي السوري

السيد رئيس المجلس الوطني الكوردي السوري المحترم
السادة أعضاء المجلس المحترمين
تحية طيبة وبعد: 
نحن في القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا أحزاباً وشخصيات كوردية مستقلة وحراك شبابي .
أيمانا منا بالعمل الجماعي المشترك وتحقيقا للأهداف التي نعمل من أجلها لترتيب البيت الكوردي وتوحيد خطابه وبالتالي تحقيق أماني وتطلعات شعبنا الكوردي في سوريا ونظرا للظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا الكوردي في سوريا بشكل خاص والشعب السوري بشكل عام..
نتقدم بطلبنا هذا إلى مجلسكم الكريم أملين الموافقة على طلبنا وقبولنا في المرجعية الكوردية التي أكد على ضرورة تشكيلها السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق سيما وإننا مكون كوردي خارج إطار المجلس الوطني الكوردي ومجلس شعب غربي كوردستان.
ودمتم للكورد وكوردستان.

رئيس القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

7/12/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…