تساؤلات بشأن المرجعية الكردية

فيصل يوسف

اسئلة اليوم بعد ان انهى المجلس الوطني الكردي اجتماعه الاعتيادي الذي دام يومين وتمخض عن تسمية اعضائه للمرجعية السياسية الكردية و ايضا تحديد موعد المؤتمر الوطني الكردي الثالث للمجلس خلال شهرين :
1- متى ستجتمع المرجعية السياسية الكردية وتباشر عملها في ظل الاوضاع الراهنة في البلاد وفي المناطق الكردية بشكل خاص وعلى مختلف الاصعدة بروح الفريق الواحد والمصلحة العليا بعيدا عن روح الاستئثار وتحقيق المكاسب التحزبية الضيقة
2- هل سيكون المؤتمر الوطني الكردي الثالث حالة تعبيرية لمختلف فئات الشعب الكردي في سوريا ويحظى بقاعدة جماهيرية واسعة تتحقق من خلال الاسس والقواعد الدقيقة والموضوعية لاختيار اعضائه ذكورا واناث ومن مختلف المناطق سواء بتحديد النسب او بالاليات باساليب شفافة وواضحة للجميع 
3- هل يمكن البناء على المرجعية السياسية الكردية باعتبارها الجهة المعنية لرسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بشؤون الشعب الكردي في سوريا من خلال تطويرها كي تكون هي الممثل للشعب الكردي في سوريا في كل المنابر الوطنية والكردستانية والدولية ولحين تحقيق الحل السياسي في البلاد واجراء انتخابات نزيهة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…