لماذا تحتجزون شبابنا ؟؟؟

 آزاد عطا
داعش التي هي داعش قامت بأطلاق سراح قسم من أطفال كوباني .
النظام الذي هو النظام قام بأطلاق سراح بعض المعتقلين .
حدثت الكثير من صفقات التبادل بين النظام والجيش الحر وداعش وتم فيها فك أسر الكثير من المعتقلين فيما بينهم .
ولكن …
أمير حامد الى الآن لم يتم الاعتراف بمكان تواجده ولا يزال مصيره مجهولاً رغم كل الأثباتات .
آزاد داود تم خطفه والآن هو مسجون ولا يوجد لديه تهمة ولم يتم عرضه على إية جهة قضائية ولا يعلم أهله ما هي مدة عقوبته .
هل تلطخت إياديهم بدماء الكورد ؟؟؟
هل كانو مرتبطين بالمخابرات التركية التي تقومون بزيارتها بشكل مستمر .
ام انهم جواسيس لدى أقليم كوردستان التي تستضيفكم الآن .
أم انهم متعاملين مع الجيش الحر الذي يساندكم في كوباني والذي قمتم بالاتفاق معه مؤخراً .
أذاً لماذا تحتجزون شبابنا ولماذا لا تقومون بالكشف عن مصيرهم على الأقل .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…