رحيل الشاعرالكردي عماد حمو في حادث حريق في مدينة قامشلو

ببالغ الحزن والأسى تلقينا
نبأ وفاة الزميل والشاعر ” عماد حمو ” عضو رابطة الكتّاب والصحفيين الكرد
في سوريا ” إثر حريق شبّ في مكان عمله، وهومطعم” سنترو كافييه “. 
والزميل عماد والبالغ من
العمر ( 37 ) عاماً، من أعضاء الرابطة في الداخل، وكان يكتب الشعر باللغة الكردية،
ونشربعض نتاجاته في جريدة الرابطة” بينوسانو” و قد وافته المنية بعد معاناة
استمرت ثلاثة أيام ،إثر  تعرضه لحريق المطعم
المذكور،إلى أن  وافته المنية اليوم. 
تتقدم أسرة  رابطة الكتاب والصحفيين من أهل الفقيد وذويه وأصدقائه
بالعزاء الحار، سائلين المولى أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه لراجعون.

رابطة الكتّاب والصحفيين الكرد في سوريا ”

23 – 9 – 2014 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…