د. كسرى حرسان
في
عجالةٍ وجيزة… أود أن أبدي رأيي في موضوع حسّاس وشائك يحمل عنوان
“المصداقية السياسية الكوردية”.
عجالةٍ وجيزة… أود أن أبدي رأيي في موضوع حسّاس وشائك يحمل عنوان
“المصداقية السياسية الكوردية”.
وأعتقد
جازماً أن وجهة نظري هذه ليست شخصية، فالموقف الذي أريد إثارته الآن لا يوصف بأنه
ذاتي… إذ لا يخالفني فيه أحد، بل إنه يعتبر استقراءً عاماً يشاركني فيه أبناء
الشعب الكوردي كافة، لا يتجادل بشأنه فردان منه، فإن الجميع منضم ومؤيد لحكمي الذي
أزمعته داعم لي… وكأني لسان حاله الذي يعبّر عن نوازع صدره.
جازماً أن وجهة نظري هذه ليست شخصية، فالموقف الذي أريد إثارته الآن لا يوصف بأنه
ذاتي… إذ لا يخالفني فيه أحد، بل إنه يعتبر استقراءً عاماً يشاركني فيه أبناء
الشعب الكوردي كافة، لا يتجادل بشأنه فردان منه، فإن الجميع منضم ومؤيد لحكمي الذي
أزمعته داعم لي… وكأني لسان حاله الذي يعبّر عن نوازع صدره.
ببساطة
شديدة، الزعامات السياسية الكوردية …في هذه المرحلة الصعبة العصيبة… لم تبرهن
على أحقيتها، شروى نقير، كزعامة فرضت نفسها وأملت حضورها… ومع ذلك لم تقدم ولو
شيئاً من المصداقية التي يستدعيها الواجب القومي حيال شعبهم الذي يستحق كل خير،
الشعب الذي ما فتئ يجترّ المرارة والخذلان وأبسط حقوق الإنسان لسنين طوال وتاريخ
بأكمله.
شديدة، الزعامات السياسية الكوردية …في هذه المرحلة الصعبة العصيبة… لم تبرهن
على أحقيتها، شروى نقير، كزعامة فرضت نفسها وأملت حضورها… ومع ذلك لم تقدم ولو
شيئاً من المصداقية التي يستدعيها الواجب القومي حيال شعبهم الذي يستحق كل خير،
الشعب الذي ما فتئ يجترّ المرارة والخذلان وأبسط حقوق الإنسان لسنين طوال وتاريخ
بأكمله.