حركة الشباب الكورد تُكرم الطلاب المتفوقين في ديرك

بتاريخ 18/9/2014من يوم الخميس وفي الساعة الخامسة مساء،
أقامت حركة الشباب الكورد في قاعة البارزاني الخالد، حفلة تكريم للطلاب المتفوقين
والمميزين للشهادتين الإعدادية والثانوية بفروعها واختصاصاتها المختلفة في مدينة ديرك والقرى
التابعة لها, وذلك لدعم وتشجيع الطلبة للاستمرار في العملية التعليمية
في ظل  الظروف السياسية والاقتصادية
والأمنية الصعبة التي يمر بها شعبنا ووطننا. وتم في الحفلة تقديم الضيافة وشهادات التقدير
وتوزيع الجوائز على (85) خمسة وثمانين طالب وطالبة من الكورد والعرب والمسيحيين وبحضور
ومشاركة عدد من أسر الطلاب وممثلي الأحزاب السياسية الكردية والمسيحية وتنسيقيات
الشبابية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الكتاب والصحفيين والمثقفين والمهتمين
بالشأن العام في المدينة. 

 بداية تم الترحيب بالحضور ثم الوقوف دقيقة صمت
على أرواح شهداء الكورد و كوردستان وشهداء الثورة السورية, ثم عُزف النشيد القومي الكوردي
( آي رقيب ) وبعدها تم ألقاء عدة كلمات بالمناسبة:

 – كلمة المنسق العام للحركة ألقاها السيد حمزة إسماعيل, تحدث فيها عن دور الشباب
كونهم أمل و مستقبل الأمم والشعوب في طريق تحررها وبنائها و تقدمها وضرورة تفعيل و
إحياء هذه الطاقة الكامنة والحيوية, وتطرق في حديثه إلى نشاطات ومشاريع الحركة وعن
بدايات تأسيسها والمراحل التي مرت يها والخدمات التي قدمتها من جميع النواحي
الإغاثية والمدنية والمساعدات الإنسانية, وكذلك أشار في كلمته إلى المشاريع
المستقبلية للحركة من منطلق
قيامها والتزامها  بواجباتها التاريخية الملقاة
على عاتقها، من أجل تحقيق التقدم و الرفاهية للشعب الكوردي في غرب كوردستان ولجميع
مكونات الشعب في سوريا . 

كلمة المدير العام لهيئة الحركة في ديرك ألقاها السيد أنس حمدو, تحدث فيها عن
أهداف هذا النشاط وأهميته في هذا التوقيت, وشكر باسم الحركة أسر الطلاب المتفوقين
والمميزين على تلبيتهم الدعوة وحضورهم بهذه الكثافة وثمن عالياً نجاح وتفوق
أبنائهم  في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة
والأمنية والسياسية المعقدة وتمنى للطلبة المتفوقين نيل شهادات ومراتب أعلى في
المستقبل, لهم ولخدمة شعبهم ووطنهم.
 – كلمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) من قبل مسؤول مكتب ديرك للحزب السيد
خليل حاجي.
 – كلمة معهد بدرخان للغة الكوردية من قبل الآنسة سناء حسين معاون مدير
المعهد للشؤون الإدارية.

– كلمة اتحاد الديمقراطيين السوريين من قبل سكرتير الاتحاد السيد حسن أسماعيل حسن.
 –
كلمة نقابة صحفيي كردستان من قبل الصحفي محمود عبدو عضو المكتب التنفيذي للنقابة.
 –
كلمة للكاتب والباحث محمد قاسم حسين (ابن الجزيرة).
 – كلمة أسر الطلاب السيد أوج آلان رسول.

حيث أجمعت جميع كلمات الضيوف على أهمية العلم والتعليم وضرورة الاهتمام بشؤون
الطلبة ورعايتهم وتشجيعهم في هذه الظروف والأحوال الصعبة والمعقدة. وكذلك ثمنوا
وشكروا الحركة على هذا النشاط وتمنوا في كلماتهم المزيد من الاهتمام بهذا القطاع
الحيوي والمهم الذي يبنى عليه الآمال لبناء مجتمع مدني متماسك وقوي ومتجدد. 
 كما وردت إلى منظمي الحفل عدة برقيات الشكر والتقدير من منظمات مدنية ومؤسسات إعلامية التالية:
 – شبكة كورد ستريت الإخبارية.
 – المركز الكوردي للدراسات والاستشارات القانونية – ياسا
 –
شبكة يكيتي ميديا.
 
– تنسيقية كجا كورد في ديرك.
 – راديو هيفي موجة أف أم في ديرك.
 جدير ذكره حيث شارك وفود من هيئتي كركي لكي والكوجرات للحركة مراسيم
الحفلة.
  

المركز الإعلامي لحركة الشباب الكورد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…