لقاء ودي بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني واتحاد القوى الديمقراطية الكوردية

عقد لقاء ودي بين
وفدين من الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا برئاسة الاستاذ سعود الملا واتحاد
القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا برئاسة الاستاذ زردشت مصطفى في مكتب الحزب
الديمقراطي الكوردستاني في قامشلو بتاريخ 18/9/2014 
وناقش الطرفان
الاوضاع السياسية المستجدة على الساحة السورية والكوردية والكوردستانية وكانت
وجهات النظر بين الطرفين متطابقة حيالة كافة المواضيع على جدول اعمال الجلسة.
وأبدى الطرفان
استعدادهما التعاون والتنسيق بينهما لمواجهة المخاطر المحدقة في المنطقة من تنظيم
داعش الارهابي والنظام السوري الدكتاتوري. 
وأبدى الاجتماع عدم
ارتياحهما من الهجرة الغير طبيعية من شعبنا وخاصة الشباب الى خارج الوطن والعمل
على محاولة وقفها من خلال توعية الجماهير لمخاطرها.

وأبدى الطرفان دعم,
ووقوفهما المطلق مع اقليم كوردستان لمواجهة تنظيم داعش والمخططات الاجرامية
والحاقدين على المشروع القومي الكوردي بزعامة الرئيس مسعود البرزاني.

وفي الختام تعهد
الطرفان تسخير كافة الطاقات والامكانات المتوفرة لما فيه خير شعبنا الكوردي وحقوقه
المشروعة. 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…