نداء من المجلس الوطني الكردي في سوريا

يا جماهير شعبنا
الكردي الباسل في سوريا 
أيتها القوى
المحبة للخير والسلام في المنطقة والعالم 
   منذ أكثر من أسبوع , صعدت قوى الشر والإرهاب , التي تجلت بأبشع صورها في وجهها
المسخ داعش , من هجماتها البربرية على مدينة كوباني وريفها من ثلاثة محاور, من
الشرق والغرب والجنوب , فاحتلت العديد من القرى الكردية هناك ,وأخذت تشدد الحصار
الخانق على المدينة وما حولها مما حدا بسكانها الآمنيين العزل إلى النزوح من قراهم
باتجاه الحدود التركية في الشمال , المنفذ الوحيد الذي سد بإحكام أمام النازحين
الهائمين على وجوههم هربا من بطش قوات داعش وأعمالها الشنيعة. 
إننا في الوقت
الذي ندعو فيه جماهير شعبنا الكردي في كوباني إلى رص الصفوف والصمود في مواجهة
الغزاة نهيب بكل قوى الخير والسلام المعادية للإرهاب والإجرام في المنطقة والعالم
وكذلك الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية لوقف هذا العدوان ودحره , كما نهيب
بالأشقاء في أجزاء كردستان الأخرى السعي لنجدة إخوتهم وإنقاذهم من بطش الإرهابيين
ومجازر المجرمين في كوباني الصامدة . 
في 18/9
/2014  
الأمانة العامة 
للمجلس الوطني
الكردي في سوريا 
  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…