عدد من اعضاء الهيئة القيادية لمنظمة اوروبا يعلنون انسحابهم من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

انسحاب من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

  
منذ مدة وحزبنا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، يمر بأزمة لم تعد خافية على أحد،
وقد جرت محاولات عديدة لاحتوائها دون جدوى. ومنها فشل عقد اجتماع موسع لمناقشة الأزمة
التي يمر بها الحزب وايجاد حلول للمشاكل والخلافات التنظيمية والسياسية. لكن تم تأجيل
الاجتماع اكثر من مرة دون مبررات مقنعة. 
إننا ونتيجة لما يمر به الحزب وأزمته الراهنة، وبعد
عقود من النضال والعمل التنظيمي، نرى أنه لا جدوى من بقائنا في الحزب، إذ بات العمل
التنظيمي والبقاء في الحزب من عدمه سيان ودون جدوى. 
لذا نعلن انسحابنا من الحزب والعمل التنظيمي، متمنين
لرفاقنا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي التوفيق والنجاح في عملهم
التنظيمي والسياسي بما يخدم مصلحة شعبنا الكردي في سوريا وقضيته العادلة. 
  
الموقعون: 
–  خالد گدلو، عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوروبا 
–  دارا حسو (Tîrêj)،
عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوروبا 
–  عارف جابو: عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوروبا 
–  د. كاميران حاج عبدو، عضو الهيئة القيادية
للحزب و مسؤول منظمة أوربا 
–  مرعي حسن، عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوروبا 
  
17
أيلول 2014 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…