بيان بمناسبة الذكرى الأولى من تأسيس اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژآفا

  في الحادي عشر من شهر أيلول تصادف الذكرى الأولى لميلاد اتحادنا. حيث بادر كوكبة من الطلبة الشباب من غربي كوردستان بعقد المؤتمر الـتأسيسي في هولير عاصمة إقليم كوردستان  يوم 11/9/2013- وذلك بسبب الظروف الأمنية الصعبة آنذاك في غربي كوردستان – والذين وضعوا اللبنات الأولى لتنظيم شبابي وطلابي باسم (اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژآفا).

لقد جاء تأسيس هذا الاتحاد تلبية لطموحات وتطلعات الطلبة والشباب في غربي كوردستان وتلبية للوضع المأساوي الذي كان ومازال يعيشه غربي كوردستان عامة والطلبة والشباب خاصة, وكنتيجة طبيعية وحالة ديمقراطية وصحية لاستقطاب شريحة الشباب القومي الثائر وحمايتهم من الانجرار وراء كل ما يسيء للكورد وقضيتهم العادلة وربطهم بقضايا أمتهم المصيرية وتفعيل دورهم لبناء مجتمع كوردستاني ,وتنظيمهم في العمل النضالي والمدني, وليكون أداة لتناضل من أجل الدفاع وحماية قضايا الشباب والطلبة وضمان حقوقهم ومستلزماتهم والعمل على نشر الوعي والثقافة الكوردستانية على أسس ديمقراطية صحيحة ومواكبة الوعي الديمقراطي ونشر ثقافة المجتمع المدني ومبادىء حقوق الانسان .
أيها الأخوة والأخوات :
إن شريحة الطلبة والشباب في المجتمع تعد من الشرائح المهمة لما فيها من طاقات ووعي . ويعتبر 11 من أيلول يوم تاريخي لنا فهو يعد بمثابة العرس الشبابي والطلابي في غربي كوردستان , وانجاز تاريخي كبير في ظل هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي نمر بها.
واليوم وبعد مرور عام على ميلاد منظمتنا فإن اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني مستمر في نهجه دون ملل وماضٍ في تحقيق أهدافه. وإن منظمتنا منظمة مدنية ديمقراطية كوردستانية ينخرط في صفوفها الكورد والعرب والأرمن والسريان والكلد والآشوريين, ونعمل جاهداً على تجسيد نهج الكوردايتي نهج الأب الروحي للأمة الكوردية البارزاني الخالد ومواصلة مسيرته التاريخية المباركة.
ونحن اليوم إذ نوقد الشمعة الأولى, ونحيي ذكرى ميلاد اتحادنا الذي أثبت في نفوسنا جميعاً كيف ننهج من أجل تحقيق حقوق الطلبة والشباب الكوردستاني في غربي كوردستان, نتقدم بهذه المناسبة باسم قيادة اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژآفا بأحر التهاني وأعظم التبريكات إلى كافة أعضاء الاتحاد من فروع ولجان محلية وقواعد, وإلى جماهير شعبنا الكوردي. ونعاهد الجميع على أن نبقى مناضلين ومضحين في سبيل الغاية النبيلة الذي تأسس اتحادنا من أجله.

تحية عطرة للذكرى الأولى من ميلاد اتحادنا .
تحية لمؤسسي الاتحاد الذين وضعوا اللبنة الأولى .
عاش نهج البارزاني الخالد .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .

اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژآفا
11/9/2014م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…