بير رستم
معلوم للجميع بأن المزبلة؛ هي المكان التي
ترمى فيها الفايات والقمامة وكل ما لا يلزم وغير ضروري يعني “زبالة”
الأشياء وتفاهاتها حيث هناك مزبلة القرية _وبالكوردي Sergü أو Sergo_ وكذلك
مزابل ومكبات السيارات وأخيراً وأشهرها “مزبلة التاريخ”.. لكن يبدو أن
مارك؛ صاحب فكرة الفيس بوك لم يكن يعلم أن بإختراعه لهذه التقنية الحديثة للتواصل
الاجتماعي قد حقق للكثيرين أمنيتهم؛ وذلك من أجل أن يرموا فيها “نفايات فكرهم
وعقلهم أو زبالتها” .. وبالتالي لتكون الفيس بوك وبحق “مزبلة الفكر
والثقافة” حيث تجد فيها كل نفايات العقل الإنساني وما لا يلزم، لكن مع فارق
الاختلاف في إدراك الأهمية لتلك النفايات؛ حيث في المزابل الأخرى يعلم صاحبها بأن
“زبالته” لم تعد ضرورية له..
ترمى فيها الفايات والقمامة وكل ما لا يلزم وغير ضروري يعني “زبالة”
الأشياء وتفاهاتها حيث هناك مزبلة القرية _وبالكوردي Sergü أو Sergo_ وكذلك
مزابل ومكبات السيارات وأخيراً وأشهرها “مزبلة التاريخ”.. لكن يبدو أن
مارك؛ صاحب فكرة الفيس بوك لم يكن يعلم أن بإختراعه لهذه التقنية الحديثة للتواصل
الاجتماعي قد حقق للكثيرين أمنيتهم؛ وذلك من أجل أن يرموا فيها “نفايات فكرهم
وعقلهم أو زبالتها” .. وبالتالي لتكون الفيس بوك وبحق “مزبلة الفكر
والثقافة” حيث تجد فيها كل نفايات العقل الإنساني وما لا يلزم، لكن مع فارق
الاختلاف في إدراك الأهمية لتلك النفايات؛ حيث في المزابل الأخرى يعلم صاحبها بأن
“زبالته” لم تعد ضرورية له..
بنيما في الحالة الفيسبوكية تجد الواحد يرمي
بزبالته على الصفحة وهو يعتقد بأنه يلقي فيها “الدرر والجواهر”، ألا
لعنة الفكر والثقافة على هكذا “مزبلة ثقافية فكرية”.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=500064163471240&id=100004029833509