هل اكل الانسان عقله

محمد قاسم  
– ان يكون المرء له اعتقاده الذي يعتقد به ويؤمن
بما فيه ،فهذا حقه مادام هذا الاعتقاد لا يتجاوز على حقوق الاخرين -ايا كانوا ما
داموا أصحاب حقوق…
– أن لا يقتنع امرؤ يعقيدة -ايا كانت – فهذا حقه
مادام عدم قناعته ليست عدوانية والغائية لحق الاخرين في الاعتقاد السلمي -ايا كان-.
– أما ان يصر المرء على ان بفرض اعتقاده، او ينكر
على الاخرين حقهم في الاعتقاد فهذا امر يدعو الى التوقف عنده والتساؤل حوله… 
وكمثال:
اصرار البعض على تجسيد الاسلام في داعش مثلا…او اختصاره فيه…اوداعش لا تمثل من المسلمين عشرة بالمائة في العالم …!
و كان يعمم حدثا فرديا على شعب او دين او فكر -ايا كان…فيعرض فيديو مثلا
لشخص ينسبه الى دين او شعب او جماعة …استنادا لذلك
يحكم على كل المتدينين وكل الشعب وكل الجماعة…!
هل هذا نقص في ادوات التفكير المنطقي؟
ام نهج قاصد لدوافع ما -ايا كانت؟!
هل اكل الانسان- في هذه الحال- عقله -كما يقال؟!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…