احتفالات نوروز في (سري كانية) رأس العين

عبد الحليم سليمان عبد الحليم (سري كانية)
مع إشراقة شمس هذا اليوم الربيعي الحادي و العشرين من آذار توجه أهالي سرى كانيه و بالآلاف إلى قرية عين حصان المتاخمة لسرى كانيه لتبدأ الاحتفال بعيد نوروز .
في التاسعة صباحاً بدأ برنامج الفرق الفلكلورية و التي توزعت على ثلاث مسارح و ذلك على النحو التالي وليس لهذا الترتيب أهمية:
المسرح الأول:

( آركش Argeş لحزب آزادي- روز Roj  لحزب البارتي “جناح نذير”- آش و كاني Aş û kanî لمنظمات البارتي).
المسرح الثاني :

(خابور Xabûr لحزب اليكيتي- ميتان Mîtan لحزب الوحدة (يكيتي)- آش و كاني Aş û kanî  لحزب البارتي”جناح نصر” )
المسرح الثالث :كان لفرقة الشهيد مزكين Şehîd Mizgîn لـحزب PYD .
و كان قد تشكل المسرحين الأول والثاني بالتوافق بين ممثلي الفرق المشاركة فيهما ،و تم تقسيم البرنامج فيما بينهم بالتساوي كذلك كانت كلمة كلا المسرحين التي كانت باسم فرق سرى كانيه واحدة .
و قدمت هذه الفرق أعمالها حتى المساء تخللها  بعض ما ألقاه ضيوفها من شعراء و فنانين ..
جدير ذكره أن الاحتفالات لم يتخللها أية مشاكل ، وتمت بهدوء تام  ومن جهة أخرى كان التواجد الأمني كثيفاً حول القرية المذكورة و خاصة من قوات حفظ النظام و الشرطة ، لكن دون دخولها مكان الاحتفال باستثناء سيارة لأمن العسكري التي كانت واقفة بالقرب من المسرح الثاني و تواجد بعض عناصر الأمن بين الجمهور.


تصوير : عبد الرحمن تمه

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…

خالد حسو لم تُكتب الحقوق يومًا على أوراق الهبات، ولا وُزّعت بعدلٍ على موائد الأقوياء. الحقوقُ لا تُوهب، بل تُنتزع. تُنتزع بالصوت، بالكلمة، بالفعل، وبالإيمان الذي لا يلين. نحنُ الكُرد، أبناء الجبال والريح، لم نكن يومًا طارئين على هذه الأرض، ولا عابرين في ليلِ الخرائط. نحن الأصل، نحن الجذر، نحن الذين إذا تحدّثوا عن النكبات كان لحنُها لغتنا،…

صلاح عمر   في كل مرة تلوح فيها تباشير الأمل في أفق القضية الكردية في كردستانسوريا، تظهر إلى العلن أصوات مأزومة، تأبى إلا أن تُعيدنا إلى الوراء، أصوات لا تُتقن سوى صناعة الضجيج في وجه أي محاولة صادقة للمّ شمل البيت الكردي الممزق. الحقد، يا سادة، ليس موقفًا سياسيًا، بل مرض نفسي. الحقود هو إنسان معتقل من الداخل، سجين قفصه…