تصريح من الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا حول الحوار مع مجلس شعب غربي كردستان

بناءً على مبادرة من مجلس العشائر الكردية بتاريخ 462014 والتي تدعو لعقد لقاء بين المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان الشريكين في اتفاقية هولير، وما بني عليها من تفاهمات الهدف منه البدء بحوار جاد بينهما لرأب الصدع والعمل على تحقيق وحدة الموقف والصف الكردي , وقد ثمن المجلس الوطني الكردي هذه المبادرة وأبدى استعداده التام لذلك وبعد سلسلة من اللقاءات مع وفد العشائر لإنجاح هذا المسعى النبيل وبعد أن سمى المجلس الوطني الكردي وفده تبين أن هذه الجهود لم تثمر عن أية نتيجة بسبب عدم استجابة الإخوة في مجلس شعب غربي كردستان مع المبادرة مع المجلس الوطني الكردي .
وعليه نؤكد مرة أخرى رغبة المجلس الوطني الكردي الصادقة لإطلاق حوار جاد ومسؤول بين المجلسين حول كل القضايا الخلافية بينهما، وتوفير مستلزمات نجاحها لتحقيق وحدة الصف، باعتبارها الضمانة الأساسية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه شعبنا في هذه الظروف الدقيقة والحساسة .
قامشلو 1672014 
الأمانة العامة

للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…