تصريح من مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

ضمن إطار المضايقات التي تمارسها قوات الأسايش حيال نشاطات أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا أقدمت على منع ندوة بمناسبة الذكرى الأربعين لتطبيق مشروع الحزام العربي العنصري بحق الشعب الكردي وذلك في مكتب حزب يكيتي الكردي في سوريا في سري كانييه (راس العين).

حيث قامت قوات الأسايش بمداهمة المكتب وإغلاقه وطلبت من مسؤول المكتب مغادرة سوريا خلال أربع وعشرين ساعة كما قامت وحدات الأسايش بمنع فتح مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في مدينة تل تمر بذريعة عدم حصول الحزب على ترخيص مزاولة العمل السياسي والحزبي.
إن الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا تستنكر وتشجب هذه الممارسات وتطالب بالوقت نفسه الكف عن هذه الممارسات وعدم التضييق على النشاط الحزبي والجماهيري لأحزاب المجلس الوطني الكردي .
قامشلو 2662014
مكتب الأمانة العامة

للمجلس الوطني الكردي في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…