تحرك شعبي ضد ممارسات – ب ك ك – في ديار بكر
اعتصام واضراب عن الطعام في مدينة دياربكر لأمهات أولئك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الثمانية عشر عاما والذين اختطفهم – ب ك ك – ونقلهم الى الجبال وقد صرحت ناطقة باسم العائلات المعتصمة بأنهم قرروا تنفيذ اضرابهم ليومين وان لم يتم الاستجابة لمطالبهم بجلب أبنائهم فانهم عازمون على تنفيذ اضراب شامل عن الطعام حتى الموت .
للمرة الأولى يحصل مثل هذا التحرك الشعبي الكردي وفي عاصمة كردستان تركيا ضد ممارسات – ب ك ك – لأن الأهالي باتوا على قناعة بأن أبناءهم يذهبون ضحية مصالح ذلك الحزب الذي يخدم نظامي الأسد وايران ويواجه مكاسب كردستان العراق الفدرالي ويرسلون لقمع أشقائهم الكرد السوريين ومحاربة الثورة السورية فكل التحية لأمهاتنا الباسلات .
للتذكير فقط …
خطة ” الأوكورديون ” بدأ حبك فصولها في دمشق منذ عام 1994 والتي تقضي بتصفية قوى الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق عبر هجوم عسكري مباغت .. ونجحنا بوسائلنا الخاصة الحصول على تفاصيلها ..وأوصلناها الى السيد مسعود بارزاني بتاريخ ( 21 – 8 – 1995 ) وقد وضعت اللمسات الأخيرة عليها من جانب اجتماع ضم كل من : ( نائب حافظ الأسد عبد الحليم خدام بصفته المسؤول عن الملف العراقي واللواء علي دوبا مدير الأمن العسكري والعقيد محمد منصورة مسؤول الملف الكردي ووزير الأمن الإيراني – فلاحيان – و- عبد الله أوجلان – وقادة قوى كردية عراقية ( ؟ ) وممثلين عن البعث العراقي الموالي للقيادة السورية ورؤساء عشائر من منطقة دهوك .
بتصرف عن كتاب مذكرات صلاح بدرالدين .ص 116 – 117 .
جوابا على استطلاع – كرد ستريت –
كما أرى أن هناك مبالغة بالاهتمام الاعلامي من الخارج بصورة خاصة بموضوع مهزلة الانتخابات وهو يصب بالأخير لمصلحة النظام الذي لايطيب له اثارة المسألة فحسب بل عمل وخطط مع أعوانه وحلفائه للتركيز على حصول انتخابات ديموقراطية تنافسية فأجهزة الاعلام في كل من ايران وروسيا ووالعراق وقسم من لبنان وضعت مسألة مايسمى الانتخابات الرئاسية السورية في أولوياتها منذ اسبوع وحتى الآن وذلك كوسيلة للدعاية ومحاولة لتحسين صورة الطاغية أما بخصوص كرد سوريا كشعب وجماهير ووطنيين وحراك شبابي فهم يقاطعون كل مايتعلق بنظام الاستبداد منذ أكثر من ثلاثة أعوام ولايعترفون بشرعيته نظام حكم وادارة ومؤسسات وأجهزة أمنية وجيش وشبيحة أما موقف الأحزاب الكردية فمختلف قسم منها موال للنظام ومنخرط في مشروعه بطرق عديدة سرية وعلنية وسيكون داعما لكل خططه بمافي ذلك في مهزلة الانتخابات وبحسب الاتفاقات المبرمة وقسم غير مؤثر ولن يغير موقفه الوقائع القائمة سلبا أو ايجابا بصورة عامة وحتى الآن الأحزاب تتعامل مع النظام وتتواصل معه بأشكال متعددة ومقياس المقاطعة من عدمها خاصة مايتعلق بسلطة الأمر الواقع أي جماعات – ب ك ك – هو ليس الادعاء اللفظي بل الممارسة العملية في رفع شعار اسقاط نظام الأسد رئيسا ورموزا ومؤسسات ومواجهة اداراته والغائها بالمناطق الكردية حينها لاحاجة للالتهاء بالتفاصيل والاختلاف على جنس الملائكة .
دعوة تستحق التجاوب والمساندة
أعلن العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر في بيان مصور وجهه ل”الشعب السوري الثائر” عن مشروع لإعادة تأسيس وهيكلة المؤسسة العسكرية للثورة ”بدءنا مع عدد من قادة الألوية والفصائل في كل المحافظات السورية على إعادة تأسيس جديدة لقيادة الجيش السوري السوري وتشكيلاته” ووجه الأسعد الدعوة ل”جميع الفصائل والثوار من كل المكونات السياسية والاجتماعية للانضمام للجيش السوري الحر وتقديم كافة أشكال الدعم له” معللاً ذلك بهدف أن “يكون قرارنا وطني بكل المقاييس والمواصفات” كما وجه الدعوة في بيانه إلى” كل الفصائل والجبهات وقوى الثورة للتعاون والتنسيق لانجاح هذا المشروع الوطني الجاد”.
لفت نظري هذا التعليق على مقالة للمدعو (د عبد الباسط سيدا) منشورة اليوم في جريدة الحياة :
1. ديبو علو