رئيس الحكومة المؤقتة يستقبل وزير الخارجية الدانماركي لبحث دعم الدانمرك للثورة السورية وإعلان دعم شرطة حلب الحرة

  استقبل رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور أحمد طعمة صباح اليوم الأربعاء وزير الخارجية الدانماركي مارتن ليدجارد في مقر الحكومة بمدينة غازي عنتاب التركية، تزامناً مع إعلان بدء شرطة حلب الحرة بالعمل في مدينة حلب بدعم من الدانمارك.

وأعرب رئيس الحكومة خلال اجتماعه بالوزير والوفد المرافق عن تقديره لدعم الدانمارك تشكيلَ الشرطة الحرة بشكل خاص، ودعمها للثورة السورية وتطلعات الشعب السوري لنيل الحرية والديمقراطية.

ومن جانبه أكد الوزير الدانماركي دعم بلاده للحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة.

وبحث الوزير الدانماركي مع رئيس الحكومة سبل الدعم الممكن تقديمه لعمل الحكومة، مبدياً اهتمام بلاده بدعم قطاع التعليم والأمن بشكل خاص إضافة إلى قطاع الإغاثة، باعتبار هذه القطاعات الأكثر تأثراً في المناطق الشمالية على وجه الخصوص، نتيجة القصف المتواصل من قبل ميليشيات الأسد.
وأعقب الاجتماع مؤتمراً صحفياً لرئيس الحكومة السورية المؤقتة ووزير الخارجية الدانماركي، وكان لقائد شرطة محافظة الحرة العميد أديب الشلاف، ورئيس مجلس محافظة حلب الحرة عبد الرحمن ددم كلمات خلال المؤتمر، تحدثا فيها عن معاناة الشعب السوري في الداخل من إجرام نظام الأسد، وتقدما بالشكر لدولة الدانمراك على دعم مشروع شرطة حلب بالسيارات والمعدات غير العسكرية.

دائرة الإعلام – الحكومة السورية المؤقتة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…