وفد من المكتب السياسي لحزب التقدمي الكردي يقوم بزيارة تهنئة للحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا

  في مساء يوم السبت10 – 5 – 2014  قام وفد من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ضم السادة سلمان حسو وأحمد بركات وأحمد سليمان بزيارة مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا لتقديم التهنئة بتوحيد أحزاب الاتحاد السياسي وتشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا وانتهاء اعمال مؤتمرهم التوحيدي والتهنئة بوصول أعضاء قيادة الحزب إلى الوطن.

وكان في استقبالهم كل من : محمد اسماعيل سكرتير المكتب السياسي ، والسادة فيصل نعسو ونشأت زازا ، والدكتور لازكين محمود ، ومحسن طاهر. اعضاء المكتب السياسي .

وقدم وفد الحزب التهنئة بنجاح مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا متمنيا ان تأتي هذه الخطوة التوحيدية مدخلا لتقوية الحركة السياسية الكردية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ القضية الكردية وتاريخ سوريا من أجل خدمة القضية الكردية .

وأعرب الوفد عن استعداد الحزب لبناء علاقات ثنائية افضل بين الحزبين ومن أجل تفعيل دور المجلس الوطني الكردي في سوريا ، لما فيه مصلحة شعبنا ووطننا سوريا.
المصدر: الديمقراطي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…