توضيح: من منظمات عفرين (للبارتي)

نشر مؤخراً على موقع (WELATÊ ME) خبراً مفاده أن هناك “خلاف بين منظمتي البارتي والوحدة (يكيتي) في عفرين حول موعد وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء 12 آذار” وتحت نفس العنوان بحيث يوضح الخبر وضمن سياق الموضوع قرار الإجماع الكردي بوضع الأكاليل على قبور شهداء آذار في الأحداث الدامية التي رافقت الهبة الآذارية وبحيث يكون في توقيتٍ واحد وعلى جميع الأضرحة.

وإننا من خلال هذا التوضيح نؤكد على ما ورد من صحة الحقائق التي تضمنها الخبر المنشور ذاك إلا إننا في الوقت ذاته نؤكد على أن العنوان السابق وما يذكره من (خلاف) بين منظمتي الحزبين الشقيقين؛ (البارتي والوحدة) لم يورد في نص الخبر الذي أرسل إلى الموقع بل هي إضافة واجتهاد من العاملين في إدارة الموقع نفسه، ونؤكد مجدداً بأن الخبر أرسل تحت عنوان “من نشاطات منظمات عفرين (للبارتي)”.

لذلك اقتضى التنويه والتوضيح.

منظمات عفرين

 

للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…