تصريح من المجلس الوطني الكردي في سوريا

شهدت المناطق الكردية في الآونة الأخيرة سابقة غريبة على المجتمع الكردي عموماً وعلى الحركة السياسية الكردية على وجه الخصوص هذه الحركة التي ناضلت على مدى أكثر من خمسة عقود ونيف نضالاً ديمقراطياً سلمياً. إن ظاهرة الكتابة على الجدران شعارات وكتابات تسيء إلى أحزاب الحركة وقياداتها, أو إبعاد لاعلاميين كرد إلى خارج الحدود وغيرها من الظواهر الغريبة على ثقافة الحركة الكردية والشعب الكردي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الفاعلين يريدون من وراء ذلك خلق حالة من الاحباط واليأس بين الجماهير الكردية وافتعال فتنة لا يستفيد منها سوى اعداء الكرد وخصومهم ولا تخدم بأي حال وحدة الصف والموقف الكردي ومن هنا فإن المجلسين الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان مدعوان اليوم أكثر من أي وقت مضى الى التلاقي والحوار لتذليل العقبات التي تعترض العمل الكردي المشترك ومواجهة مثل هذه الممارسات.
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين ويشجب مثل هذه الممارسات التي تسيء إلى الشعب الكردي وحركته الوطنية يدعو ابناء الشعب الكردي إلى توخي الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على المتربصين بالكرد وقضيتهم العادلة.
23- 4 – 2014

  المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…