قامت القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيp.y.d في خطوة استفزازية وتصعيديه بمنع رفاقنا مندوبي المؤتمر التوحيدي من العودة إلى الوطن /سوريا ، حيث قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للحزب المذكور في يوم 15 / 4 / 2014 باحتجاز مجموعة من رفاقنا ليوم كامل من بينهم الرفيق القيادي /حاجي كالو، وقد عمدت إلى إجبار سبعة منهم للعودة قسرا إلى إقليم كوردستان في مفارقة لم يشهد مثيلها في تاريخ المنطقة بأن قوة مسلحة تدفع بمواطنيها إلى أراضي دولة أخرى وتمنعهم من العودة إلى ديارهم.
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، ندين ونستنكر بشدة هذه الإجراءات اللامسؤولة وهي بداية غير موفقة في التعامل مع حزبنا الذي أكد مؤتمره على ضرورة البدء بالحوار الأخوي مع كافة الأطراف والحفاظ على وحدة الصف الكوردي، والابتعاد عن كل ما يؤجج الصراعات الجانبية بعدم الانزلاق إلى متاهات تضر بقضية شعبنا في هذه المرحلة المصيرية والهامة، ونطالبهم بمراجعة جدية لإجراءاتهم التي لا تنسجم وظروف المرحلة ومصلحة شعبنا وقضيتنا القومية، ونؤكد بأن إغلاق (معبر سيمالكا) الحدودي يضر بمصالح قطاع واسع من أبناء شعبنا لأنه ممر إنساني ضروري وهام قبل أي اعتبار آخر ويجب أن لا يخضع للصراعات الحزبية الضيقة .
في 16 / 4 / 2014
المكتب السياسي
في 16 / 4 / 2014
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا