تصريح من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

قامت القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيp.y.d  في خطوة استفزازية وتصعيديه بمنع رفاقنا مندوبي المؤتمر التوحيدي من العودة إلى الوطن /سوريا ، حيث قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للحزب المذكور في يوم 15 / 4 / 2014 باحتجاز مجموعة من رفاقنا ليوم كامل من بينهم الرفيق القيادي /حاجي كالو، وقد عمدت إلى إجبار سبعة منهم للعودة قسرا إلى إقليم كوردستان في مفارقة لم يشهد مثيلها في تاريخ المنطقة بأن قوة مسلحة تدفع بمواطنيها إلى أراضي دولة أخرى وتمنعهم من العودة إلى ديارهم.
إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، ندين ونستنكر بشدة هذه الإجراءات اللامسؤولة وهي بداية غير موفقة في التعامل مع حزبنا الذي أكد مؤتمره على ضرورة البدء بالحوار الأخوي مع كافة الأطراف والحفاظ على وحدة الصف الكوردي، والابتعاد عن كل ما يؤجج الصراعات الجانبية بعدم الانزلاق إلى متاهات تضر بقضية شعبنا في هذه المرحلة المصيرية والهامة، ونطالبهم بمراجعة جدية لإجراءاتهم التي لا تنسجم وظروف المرحلة ومصلحة شعبنا وقضيتنا القومية، ونؤكد بأن إغلاق (معبر سيمالكا) الحدودي يضر بمصالح قطاع واسع من أبناء شعبنا لأنه ممر إنساني ضروري وهام قبل أي اعتبار آخر ويجب أن لا يخضع للصراعات الحزبية الضيقة .
في 16 / 4 / 2014
المكتب السياسي

للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…