بيان بشأن توقيف الإعلامي برادوست آزيزي في مدينة السليمانيّة

في يوم الأحد المصادف 6-4-2014 , توجّه الإعلامي برادوست آزيزي من مدينة هولير إلى مدينة السليمانيّة بناء على طلب من المحكمة هنالك إثر قضيّة قديمة كانت قد رفعت ضده, حيث أتهم بزعزعة الشعور القومي الكوردي و التشهير بالرموز الكورديّة .
ومن خلال متابعتنا للموضوع فإن الموضوع قد تم تغييّره بشكل كامل وتم توقيفه بتهمة دخوله للبلاد بصورة غير شرعية سنة 2004, حيث كان من ضمن الطلاب المفصولين بعد انتفاضة 12 آذار , وجاء بناءً على طلبٍ من حكومة الإقليم لإكمال دراسته مع عددٍ من الطلاب الكورد المفصولين.

وبناءً عليه فإننا في المنظّمة الوطنيّة للشباب الكورد – SOZ , نطالب الجهات المعنيّة في حكومة إقليم كوردستان للقيام بواجبها القومي تجاه هذه القضية التي بدأت تشغل الرأي العام كله, كون عشرات الآلاف من كورد ( روج آفا ) مازالوا لا يملكون الإقامة في إقليم كوردستان بعد محاولتهم الحصول عليها, ومسألة توقيف الإعلامي برادوست آزيزي ليست في محلها كونه جاء إلى كوردستان بناءً على طلب من الجهات المعنيّة .
وندعوا الجهات المعنيّة إلى إطلاق سراحه فوراً مع بيان حيثيات القضيّة كاملةً للرأي للعام , واتخاذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون حدوث أي قضيّة مشابهة في الأيام المقبلة.
الحريّة للإعلامي برادوست آزيزي
المنظّمة الوطنيّة للشباب الكورد – SOZ
10- 4- 2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…