منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي تدين جريمة القتل التي اقدم عليها شاب بقتل شقيقته

بيان
جريمة نكراء بشعة كانت مصدر اشمئزاز لغالبية المجتمع اهتزت لها مدينة عامودا يوم السبت 22/3 /2014 اذ اقدم شاب على قتل شقيقته على مرأى من المتسوقين في سوق السبت بحجة الدفاع عن الشرف علما بانه تمت عملية المصالحة منذ امد بعيد والضحية حامل.

 هذه الجريمة النكراء مدانة بكل المقاييس والاعراف وهي بعيدة كل البعد عن اخلاقيات منطقتنا ويستحق القاتل اقسى انواع العقاب بعد ان يقدم الى محاكمة عادلة  ليكون رادعا له ولغيره من المحرضين على مثل هذه الجرائم
 اننا اذ نعزي عائلة زوجها ونترحم على الضحية نناشد شعبنا بفضح مثل هذه الممارسات والتأكيد على محاسبة الضحية حتى لا يكون الفراغ الامني الحاصل سببا في ارتكاب مثل هذه الجرائم          

    عامودا 23/3 /2014

منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي في عامودا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…