رئيس الحكومة المؤقتة يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا

استقبل الدكتور أحمد طعمة رئيس الحكومة السورية المؤقتة المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا دانييل روبنشتاين في مقر الحكومة المؤقتة بمدينة غازي عنتاب التركية ظهر اليوم الأحد 23/3/2014.
وحضر اللقاء من الجانب السوري كل من السادة الوزراء إبراهيم ميرو وزير المالية والاقتصاد ومحمد ياسين نجار وزير الصناعة والنقل والاتصالات وإلياس وردة وزير الطاقة والنفط والثروة المعدنية وفايز الضاهر وزير العدل.

وتباحث الجانبان في آليات الدعم المقدّم من مجموعة أصدقاء سوريا للحكومة السورية المؤقتة.

كما عرضت الحكومة المؤقتة خطة عملها والآليات التي تعتمدها لإعادة بناء مؤسسات الدولة في المناطق السورية المحررة.

واتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على إجراء لقاءات لاحقة لمتابعة بحث سبل الدعم التي يحتاجها الشعب السوري في شتى المجالات.

دائرة الإعلام – الحكومة السورية المؤقتة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد مرّ ما ينيف على القرن على تقسيم كردستان وتشتيت شعبها بين أربع دول، في أعقاب اتفاقات وتقسيمات دولية همشت إرادة هذا الشعب وتجاهلت تاريخه وحقه في الحياة الكريمة على أرضه. ورغم اختلاف الأزمنة وتعاقب الأحداث، يظل واقع الكرد مزيجًا من الكفاح المرير ضد الاحتلال والقمع، يقابله إيغال في الشتات وتوزع جغرافي بين أراضٍ وأحلام لا تزال أسيرة…

عبداللطيف محمدأمين موسى في ظل انتهاء الانتخابات الأمريكية وانتخاب ترامب ليكون الرئيس 47 للولايات المتحدة الأمريكية ومع هذا الدعم والأغلبية الساحقة والغير المسبوقة في مجلس الشيوخ والنواب الأمريكية سيكون لدى ترامب الحيز الواسع للتحرك من أجل أحداث تغيرات كبيرة في أزمات الشرق الأوسط على وجه العموم والأزمة السورية على وجه الخصوص عبر تنفيذ برنامجه الانتخابي و الداعي الى حل الأزمات…

إبراهيم اليوسف   لا تزال مأساة عفرين، كما هو الحال في مناطق كردية أخرى تمثل رمزًا صارخًا للظلم والتدمير تحت مسمى “التحرير”. إذ شهدت هذه المناطق موجة من التعديات والتجاوزات الإنسانية التي تجاوزت مجرد الصراع العسكري، لترقى إلى مستوى عمليات إبادة منظمة، تهدف إلى تغيير ديمغرافي يهدد الهوية الكردية التاريخية للمنطقة، مدعومة بتحركات تسعى لفرض ثقافة أجنبية بدلاً من أصالة…

خليل مصطفى الكلام لأبناء الأُمَّة السُّورية (المُسلمين والمسيحيين والعلمانيين): أوَّلاً ــ منذ عام 2011 وهُم يرفعون شعارات الديمقراطية والوطنية، ولا زالوا لتاريخه (2024)… ومع ذلك لم نجدهُم قد حرَّكُوا ساكناً.؟! ثانياً ــ مِنْ المُعيب (بل المُخجل) أنهُم لا يتمعَّنون بواقع حياتهم المأساوية.؟ وعليه فمن مُنطلقات الديمقراطية والوطنية نسألهُم: إلى متى سيظل الظَّلام مُخيِّماً عليهم.؟ وإلى متى ستظل قلوبهُم وعقولهُم مُغلقة.؟…