كبرئيل موشي كورية الرجل الآشوري لعام 2013

  منح أتحاد الشبيبة الآشورية في السويد (AUF)، مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية  كبرئيل موشي كورية جائزة الرجل الآشوري لعام 2013 ، وذلك خلال اجتماعه السنوي في مدينةغوتنبرغ السويدية، وكورية كان قد اعتقل من قبل الأمن السوري في مدينة القامشلي  وذلك بتاريخ  19 ديسمبر 2013، ونقل منها إلى دمشق.

وقد جاء هذا التكريم تقديراً لجهود مسؤول المنظمة الآثورية الديمقراطية  ـ المعتقل منذ اكثر من 90 يوما ـ  في النضال خدمةً لقضايا شعبنا في سوريا، ومطالبه المحقة في الحرية والوجود، بالإضافة إلى دوره في إبراز قضايا السريان الآشوريين ، في كل المحافل السورية منها، والدولية من خلال المنظمة الآثورية الديمقراطية التي يرأسها، وهو اليوم يدفع ثمن نضاله السلمي في سبيل خدمة قضايا شعبه، في سجون الاستبداد والقمع.
هذا بالإضافة إلى أن عملية الاعتقال التعسفي التي طالته، أثارت اهتمام الحكومات الغربية، والرأي العام العالمي والكلداني السرياني الآشوري في كل مكان ، وذلك كون كبرئيل موشي كورية آثر الخروج من الوطن، وجعله ركيزته الاساسية في نضاله السلمي ضد الاستبداد، رغم كل التهديدات المضايقات التي تعرض لها. 

المصدر : آدو الإخباري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس في لقائه الصحفي الأخير اليوم، وأثناء رده على سؤال أحد الصحفيين حول احتمالية سحب القوات الأمريكية من سوريا، كرر خطأ مشابهًا لأخطائه السابقة بشأن تاريخ الكورد والصراع الكوردي مع الأنظمة التركية. نأمل أن يقدّم له مستشاروه المعلومات الصحيحة عن تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وخاصة تاريخ الأتراك والصراع بين الكورد والأنظمة التركية بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية. للأسف، لا…

إبراهيم اليوسف ليست القيادة مجرد امتياز يُمنح لشخص بعينه أو سلطة تُمارَس لفرض إرادة معينة، بل هي جوهر ديناميكي يتحرك في صميم التحولات الكبرى للمجتمعات. القائد الحقيقي لا ينتمي إلى ذاته بقدر ما ينتمي إلى قضيته، إذ يضع رؤيته فوق مصالحه، ويتجاوز قيود طبقته أو مركزه، ليصبح انعكاساً لتطلعات أوسع وشمولية تتخطى حدوده الفردية. لقد سطر…

نارين عمر تدّعي المعارضة السّورية أنّها تشكّلت ضدّ النّظام السّابق في سوريا لأنّه كان يمارس القمع والظّلم والاضطهاد ضدّ الشّعوب السّورية، كما كان يمارس سياسة إنكار الحقوق المشروعة والاستئثار بالسّلطة وعدم الاعتراف بالتّعدد الحزبي والاجتماعي والثّقافي في الوطن. إذا أسقطنا كلّ ذلك وغيرها على هذه المعارضة نفسها – وأقصد العرب منهم على وجه الخصوص- سنجدها تتبع هذه السّياسة بل…

فوزي شيخو في ظل الظلم والإقصاء الذي عاشه الكورد في سوريا لعقود طويلة، ظهر عام 1957 كفصل جديد في نضال الشعب الكوردي. اجتمع الأبطال في ذلك الزمن لتأسيس حزبٍ كان هدفه مواجهة القهر والعنصرية، وليقولوا بصوتٍ واحد: “كوردستان سوريا”. كان ذلك النداء بداية مرحلةٍ جديدة من الكفاح من أجل الحرية والحقوق. واليوم، في هذا العصر الذي يصفه البعض بـ”الذهبي”، نجد…