نداء
بعد مرور عام على المؤتمر السابع لحزبنا، والذي تكلل بالنجاح من خلال إقرار برنامج سياسي متزن ومعتدل واتخاذ قرارات هامة تتناسب وتستجيب لمطالب المرحلة الراهنة الحساسة والدقيقة التي تمر بها سوريا. ورغم أدائنا للقسم الحزبي الذي عاهدنا به الرفاق على مواصلة النضال وفق برنامج الحزب والالتزام بنظامه الداخلي والحفاظ على نهج وسياسة حزبنا التي تقوم على استقلالية قرارنا وأولوية مصلحة شعبنا وقضيته العادلة في سوريا.
بعد مرور عام على المؤتمر السابع لحزبنا، والذي تكلل بالنجاح من خلال إقرار برنامج سياسي متزن ومعتدل واتخاذ قرارات هامة تتناسب وتستجيب لمطالب المرحلة الراهنة الحساسة والدقيقة التي تمر بها سوريا. ورغم أدائنا للقسم الحزبي الذي عاهدنا به الرفاق على مواصلة النضال وفق برنامج الحزب والالتزام بنظامه الداخلي والحفاظ على نهج وسياسة حزبنا التي تقوم على استقلالية قرارنا وأولوية مصلحة شعبنا وقضيته العادلة في سوريا.
إلا أن بعض الرفاق في الهيئة القيادية للحزب، ومن ضمنهم سكرتير الحزب، يصرون ومنذ انتهاء المؤتمر، على تجاهل قراراته وخرق النظام الداخلي وتجاوز البرنامج السياسي للحزب، من خلال:
1) اتخاذ مواقف سياسية لا تتماشى مع نهجنا السياسي وبرناج الحزب وقرارات المؤتمر
2) الاصرار على جر الحزب إلى مواقع تتنافى مع سياسة حزبنا ومصلحة شعبنا الكردي في سوريا
3) التفرد باتخاذ قرارات تنظيمية وسياسية دون الالتزام بقرارات اجتماعات الهيئة القيادية ومبادئ النظام الداخلي
4) الاصرار على عدم حضور اجتماعات الهيئة القيادية دون مبرر
5) اهمال السكرتير لواجباته وتقاعسه عن القيام بمهاماته التنظيمية و الحزبية
وبالرغم من كل محاولاتنا لتجاوز هذه الخروقات وايجاد حلول لها وفق مبادئ النظام الداخلي والبرنامج السياسي، بغية الحفاظ على وحدة الحزب التنظيمية والسياسية، فإننا ومع الأسف لم نستطع حل المشاكل التي واجهت الحزب خلال الفترة الماضية. إذ يصر بعض الرفاق على تعنتهم وتجاهل مطالب ونداءات الرفاق في منظمات الحزب لحل المشاكل والخلافات وعدم إدخال الحزب في أزمة تنظيمة وسياسية نحن بغنى عنها.
لذلك نناشد كافة الرفاق ومنظمات الحزب في الداخل والخارج للعمل معا من أجل صيانة وحماية نهج الحزب السياسي ونظامه الداخلي وقرارات مؤتمره واستقلاليته، لنكون أوفياء لشعبنا وشهدائنا ورئيس حزبنا الراحل اسماعيل عمر.
11.03.2014
الهيئة القيادية
2) الاصرار على جر الحزب إلى مواقع تتنافى مع سياسة حزبنا ومصلحة شعبنا الكردي في سوريا
3) التفرد باتخاذ قرارات تنظيمية وسياسية دون الالتزام بقرارات اجتماعات الهيئة القيادية ومبادئ النظام الداخلي
4) الاصرار على عدم حضور اجتماعات الهيئة القيادية دون مبرر
5) اهمال السكرتير لواجباته وتقاعسه عن القيام بمهاماته التنظيمية و الحزبية
وبالرغم من كل محاولاتنا لتجاوز هذه الخروقات وايجاد حلول لها وفق مبادئ النظام الداخلي والبرنامج السياسي، بغية الحفاظ على وحدة الحزب التنظيمية والسياسية، فإننا ومع الأسف لم نستطع حل المشاكل التي واجهت الحزب خلال الفترة الماضية. إذ يصر بعض الرفاق على تعنتهم وتجاهل مطالب ونداءات الرفاق في منظمات الحزب لحل المشاكل والخلافات وعدم إدخال الحزب في أزمة تنظيمة وسياسية نحن بغنى عنها.
لذلك نناشد كافة الرفاق ومنظمات الحزب في الداخل والخارج للعمل معا من أجل صيانة وحماية نهج الحزب السياسي ونظامه الداخلي وقرارات مؤتمره واستقلاليته، لنكون أوفياء لشعبنا وشهدائنا ورئيس حزبنا الراحل اسماعيل عمر.
11.03.2014
الهيئة القيادية
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي