إن جبهة النصرة، وهي منظمة جهادية مقاتلة أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، ويشكك السوريون في ارتباطها بالأجهزة الأمنية، قد ألحقت أضرارا كبيرة بالثورة السورية، خصوصاً أن عملية خطف الراهبات تمت في الثاني من شهر كانون الأول الماضي بعد انسحاب الجيش النظامي من مدينة معلولا. وقد ساهمت هذه العملية بشكل مباشر في تلميع صورة النظام السوري دولياً وإظهاره بصورة المدافع عن الراهبات والحريص على سلامتهن والمفاوض من أجل إطلاق سراحهن في وجه مجموعات مسلحة متطرفة تابعة للمعارضة كما كان النظام يردد دائماً.
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان اذ تؤكد رفضها المطلق وإدانتها الشديدة لعمليات خطف المدنيين ورجال الدين واستخدامهم كرهائن ودروع بشرية في خضم العمليات القتالية، ما يشكل خرقا للمادة الثانية المشتركة من اتفاقيات جنيف الدولية، فإنها تدعو الى تقديم مرتكبي جريمة خطف الراهبات، وباقي جرائم خطف المدنيين والناشطين السوريين، وجرائم الحرب الأخرى المرتكبة في سوريا منذ آذار العام 2011 الى محكمة الجنايات الدولية ليتم محاسبة مرتكبيها أصولاً.
الشبكة الاشورية لحقوق الإنسان
ستوكهولم – 10 آذار 2014
على الانترنت : www.assyrianrights.org
على الفيسبوك:facebook.com/assyrian.network
على تويتر@AssyrianRights :
على يوتيوب: Assyrian Rights
أو تواصلوا معنا عبر الايميل : director@assyrianrights.org