أصدرت بشكل نهائي اللجنة الحقوقية في مجلس غربي كردستان بالتوازي مع تنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المبادئ الاساسية الحامية والمحافظة لحقوق المرأة في روج آفا وصياغتها بقوانين بتاريخ 3-3-2014 .
ومنذ نشر تلك القوانين كمسودة قبل سنة من هذا التاريخ حيث نشرت تلك القرارات في حوار مع السيدة فضيلة حسن عضوة المجلس الدائم ، وقمنا في حينه بالاتصال مع السيدة إلهام احمد عضوة اللجنة للتأكد من تلك القرارات حيث أكدتها وقمنا بدورنا بإبداء ملاحظاتنا عليها ، كما قمنا ومن باب النصح بالطلب من السيدة الهام احمد بضرورة مشاركة مختصين بالدراسات الإسلامية عارفين بخفايا وخبايا الفقه في تلك اللجان ، لكنه وللأسف لم يستمع احد لا لنقدنا ولا لنصيحتنا ، وتفاجئنا اليوم بصدور تلك القوانين كما هي من دون مراجعة او تعديل عليها بشكل يضرب بمعتقد الغالبية عرض الحائط وينتقص منه ويلغي دوره .
ومن هنا نؤكد اننا في مؤسسة شيخ الشهداء اذ نتقدم لكل نساء العالم وخاصة المرأة الكردية منها بالتهنئة بمناسبة يومها العالمي مؤكدين في الوقت نفسه تضامننا ومطالبتنا بكل الحقوق المشروعة للمرأة ونبارك نضالها من اجل حريتها ونيل حقوقها بما لا يتعارض وثوابت وصحيح الدين الغير قابل للتأويل والتفسير .
ومن هنا نسجل امتعاضنا وأسفنا من ان هذه اللجنة للأسف لم تقيم اي اعتبار للشريعة الاسلامية ولا للدين الاسلامي الذي هو دين الغالبية من سن تلك القوانين لهم ، فكثير مما اصدروه يتوافق مع رأي فقهي قال به احد المجتهدين ويسعنا الاخذ به ، ولكن للاسف الكثير الاخر منه يخالف الشريعة جملة وتفصيلاً ، وإن دل هذا على شيء ، فإنما يدل على تهميش كامل للدين وللشريعة ، وعدم اقامة اي اعتبار او وزن له ، الى درجة لم تكلف اللجنة نفسها حتى باستشارة احد المتخصصين في الدين والشريعة ، مؤكدين في الوقت نفسه رفضنا لبعض مما جاءت بها الوثيقة مما يتعارض وصريح الدين .
مشيريا في الوقت نفسه ان العلمانية والديمقراطية التي ننادي بها لا تعني ابدا محاربة الدين وإلغاء دوره من المجتمع ، كما ان نقل التجارب العلمانية لمجتمعات أخرى واسقاطها على المجتمع الكردي المحافظ لا يتناسب ابدا وروح الديمقراطية التي ننادي بها جميعا
وحيث سيقوم اللجنة الحثية في المؤسسة بدراسة تفصيلية لتلك المواد وتبيان ما يتوافق مما يتعارض وصحيح الدين ندعو كافة المختصين في الدراسات الإسلامية والقانونية بإبداء ملاحظاتهم ونتشرف إن أطلعونا على نصوصها
مؤسسة شيخ الشهداء للحوار والتسامح والتجديد الديني .
للمراسلة
khaznawi@live.no
يمكن الاطلاع على القوانين الجديدة في روجافا على الرابط التالي :
ومن هنا نسجل امتعاضنا وأسفنا من ان هذه اللجنة للأسف لم تقيم اي اعتبار للشريعة الاسلامية ولا للدين الاسلامي الذي هو دين الغالبية من سن تلك القوانين لهم ، فكثير مما اصدروه يتوافق مع رأي فقهي قال به احد المجتهدين ويسعنا الاخذ به ، ولكن للاسف الكثير الاخر منه يخالف الشريعة جملة وتفصيلاً ، وإن دل هذا على شيء ، فإنما يدل على تهميش كامل للدين وللشريعة ، وعدم اقامة اي اعتبار او وزن له ، الى درجة لم تكلف اللجنة نفسها حتى باستشارة احد المتخصصين في الدين والشريعة ، مؤكدين في الوقت نفسه رفضنا لبعض مما جاءت بها الوثيقة مما يتعارض وصريح الدين .
مشيريا في الوقت نفسه ان العلمانية والديمقراطية التي ننادي بها لا تعني ابدا محاربة الدين وإلغاء دوره من المجتمع ، كما ان نقل التجارب العلمانية لمجتمعات أخرى واسقاطها على المجتمع الكردي المحافظ لا يتناسب ابدا وروح الديمقراطية التي ننادي بها جميعا
وحيث سيقوم اللجنة الحثية في المؤسسة بدراسة تفصيلية لتلك المواد وتبيان ما يتوافق مما يتعارض وصحيح الدين ندعو كافة المختصين في الدراسات الإسلامية والقانونية بإبداء ملاحظاتهم ونتشرف إن أطلعونا على نصوصها
مؤسسة شيخ الشهداء للحوار والتسامح والتجديد الديني .
للمراسلة
khaznawi@live.no
يمكن الاطلاع على القوانين الجديدة في روجافا على الرابط التالي :