نحتاجكم

توفيق عبد المجيد

إلى كل الرفاق والأصدقاء وأخص بالذكر منهم الصديقين حسين جلبي وأمين عمر
تحية الأخوة والصداقة
لا أشك أبداً أنكم تدركون مثلنا وربما أكثر منا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا جميعاً في هذه المرحلة التاريخية المفصلية التي نمر بها جميعاً ، بل تمر بها المنطقة بأسرها ، لتكون نتائجها بالمحصلة وفي نهاية المطاف لصالح شعوب المنطقة ، ومنها شعبنا الكردي المحروم من أبسط حقوقه القومية .

علينا جميعاً أخوتي وأصدقائي ورفاقي أن نكون جنوداً مجهولين أو معروفين لخدمة الأهداف التي ناضلنا من أجلها جميعاً ومعاً وما زلنا .
آمل منكم أن تعدلوا عن قراراتكم سواء كان مضمونها استقالة أو اعتزالاً ، وأنا واثق كل الثقة أنكم ستواصلون النضال بلا هوادة ، سواء كنتم داخل الأطر الحزبية أو خارجها ، وخاصة بأقلامكم النيرة التي خدمت القضية باستمرار ، وجمعتني وإياكم في خندق واحد ، ووطدت بيننا أواصر المحبة والاحترام والصداقة .
لنكن جميعاً في خدمة قضية شعبنا في هذه المرحلة الحساسة التي لن تتكرر ولن تنتظرنا طويلاً  

3/3/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس في لقائه الصحفي الأخير اليوم، وأثناء رده على سؤال أحد الصحفيين حول احتمالية سحب القوات الأمريكية من سوريا، كرر خطأ مشابهًا لأخطائه السابقة بشأن تاريخ الكورد والصراع الكوردي مع الأنظمة التركية. نأمل أن يقدّم له مستشاروه المعلومات الصحيحة عن تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وخاصة تاريخ الأتراك والصراع بين الكورد والأنظمة التركية بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية. للأسف، لا…

إبراهيم اليوسف ليست القيادة مجرد امتياز يُمنح لشخص بعينه أو سلطة تُمارَس لفرض إرادة معينة، بل هي جوهر ديناميكي يتحرك في صميم التحولات الكبرى للمجتمعات. القائد الحقيقي لا ينتمي إلى ذاته بقدر ما ينتمي إلى قضيته، إذ يضع رؤيته فوق مصالحه، ويتجاوز قيود طبقته أو مركزه، ليصبح انعكاساً لتطلعات أوسع وشمولية تتخطى حدوده الفردية. لقد سطر…

نارين عمر تدّعي المعارضة السّورية أنّها تشكّلت ضدّ النّظام السّابق في سوريا لأنّه كان يمارس القمع والظّلم والاضطهاد ضدّ الشّعوب السّورية، كما كان يمارس سياسة إنكار الحقوق المشروعة والاستئثار بالسّلطة وعدم الاعتراف بالتّعدد الحزبي والاجتماعي والثّقافي في الوطن. إذا أسقطنا كلّ ذلك وغيرها على هذه المعارضة نفسها – وأقصد العرب منهم على وجه الخصوص- سنجدها تتبع هذه السّياسة بل…

فوزي شيخو في ظل الظلم والإقصاء الذي عاشه الكورد في سوريا لعقود طويلة، ظهر عام 1957 كفصل جديد في نضال الشعب الكوردي. اجتمع الأبطال في ذلك الزمن لتأسيس حزبٍ كان هدفه مواجهة القهر والعنصرية، وليقولوا بصوتٍ واحد: “كوردستان سوريا”. كان ذلك النداء بداية مرحلةٍ جديدة من الكفاح من أجل الحرية والحقوق. واليوم، في هذا العصر الذي يصفه البعض بـ”الذهبي”، نجد…