مكتب البارتي يستضيف السيد محفوظ رشيد في ندوة حول الوضع العام للمجلس الوطني الكردي..

في 21/2/2014 ألقى السيد محفوظ رشيد، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، محاضرة في مكتب البارتي تحت عنوان : (حول الوضع العام للمجلس الوطني الكردي بين الواقع والطموح)

في البداية وبعد الترحيب بالحضور والمحاضر تكلم السيد محفوظ رشيد عن المجلس الوطني الكردي, وقيم واقع وأداء المجلس لمهامه الموكولة اليه, موضحا بإسهاب أداء المجلس والثغرات التي تكتنفه وبعض نواقص التي تقلل من أداء المجلس وقارن هذا الواقع مع الطموح الذي تسعى اليه الحركة الوطنية الكردية والفعاليات الشبابية والشخصيات المستقلة اضافة الى ما تتطلع اليه الجماهير الوطنية الكردية في سوريا من تحقيق أماني وطموحات الشعب الكردي والتي تتجسد في الاعتراف الدستوري  بوجود الشعب الكردي وحقوقه القومية وفق العهود والمواثيق الدولية .
بعدها ألقى الضوء على العلاقة بين المجلسين (المجلس الوطني الكردي في سوريا – ومجلس الشعب لغربي كردستان)
والاتفاقيات التي ابرمت بينهما وخاصة اتفاقية هولير التي كانت اتفاقية

استراتيجية

للشعب الكردي في سوريا ولكن وبسبب الخلافات التي نشبت بين المجلسين أدت الى حدوث تناقضات وخلافات أجهضت اتفاقية هولير واستفراد كل مجلس بقراراته الخاصة به، الأمر الذي أدى الى توسيع الهوة بينهما واضعافهما كل على حدى  
———
المصدر: اعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…