حميد درويش: وفدي النظام والمعارضة يختلفان على أولوية النقاشات

  جنيف – (ولاتي مه) / فيدان خليل

في تصريح خص به شبكة نوروز سوريا وموقع (ولاتي مه), أكد السيد عبدالحميد درويش “رئيس الوفد الكردي ضمن وفد المعارضة السورية الى مؤتمر جنيف2, ان وفدي المعارضة والنظام قد اختلفوا على تحديد جدول أعمال الاجتماع, ففي الوقت الذي طلب وفد المعارضة على البدء بمناقشة بند الهيئة الانتقالية, فان وفد النظام كان يصر بالبدء اولا بمناقشة موضوع محاربة العنف والارهاب.. وذكر درويش ان وفد الائتلاف قدم تقريرين الاول والذي تلاه المحامي هيثم المالح تناول جرائم النظام ومن بينها مجزرة 2004 والثاني قدمته ريما فليحان ايضا تناول الجرائم التي قام بها النظام, واضاف حميد درويش ان وفد النظام اعترض على هذين التقريرين مؤكدا انه لا ضرورة لطرح هذه الامور خلال الجلسات فاضطر الابراهيمي الى تعليق الجلسة …

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…