هيئة التنسيق تؤكد على أهمية مشاركة ودور الهيئة في مؤتمر جنيف2.

بيان صحفي

أكد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي على أهمية مشاركة ودور الهيئة في مؤتمر جنيف2. كما أوضح في مراسلاته الدولية مقرراته المعروفة بعد توفر الشروط والمعطيات المطلوبة لإنجاح المؤتمر.
وقد ناقش وقائع جلسات الحوار بين ممثلي الهيئة برئاسة المنسق العام وممثلي الائتلاف الوطني برئاسة رئيس الائتلاف خلال الايام الماضية، التي شملت مجمل اشكاليات المشاركة في اعمال جنيف2 واكدا على ضرورة الالتزام بإعلان جنيف1 وبالمشاركة التمثيلية الوازنة والمقنعة في وفد المعارضة السورية وفق نقاط التوافق السياسية بين مختلف القوى الوطنية الديمقراطية.
وقرر المكتب التنفيذي إنتظار إعلان موقف الائتلاف من الوثيقتين السياسية والتنظيمية وابلاغ الهيئة بما توصل اليه الائتلاف بهذا الخصوص، وتعليق الحوار مع الائتلاف ريثما يأتي رده بشكل رسمي.
دمشق 08-02-2014 
المكتب التنفيذي

لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…