بيان للرأي العام بشأن اعتقالات الـ pyd لرفاق البارتي

استمراراً للخطوات التصعيدية التي يقوم بها الـ pyd ضد اعضاء وكوادر وقياديي البارتي وأحزاب الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي ، أقدمت القوات التابعة للـ pyd على اعتقال الرفيق ممدوح تخوبي من قرية سنجق التابعة لناحية عامودا ، كما أقدمت على اعتقال مجموعة من رفاق البارتي في قرية شران ناحية راجو وهم : خبات جامو – سربست جامو – محمد عارف جامو .

وفي ذات الوقت يحاول pyd تقديم مجموعة من رفاقنا المحتجزين لديهم في عفرين إلى محاكمات صورية معروفة النتائج .إن التهم الموجهة إليهم عارية عن الصحة حيث يتم احتجازهم بقرار سياسي .
إننا في وضع لا يخفى على كل ذي بصيرة خاصة من أبناء شعبنا الكردي وحركته الوطنية لأنه لم يسبق للبارتي خلال المسيرة النضالية الطويلة على نهج الكوردايتي ونهج البارزاني الخالد والتي تجاوزت ستة وخمسين عاماً من النضال من أجل حقوق شعبنا العادلة أن ارتكب عملاً من شأنه الإساءة إلى كردي ووطني سوري .
إننا ندين هذه الأعمال والتصرفات الخاطئة التي لا تخدم قضية شعبنا ووطننا سوى خدمة النظام الدكتاتوري الدموي وهي مدانة من قبل أبناء شعبنا الكردي وحركته الوطنية لأنها تسيء إلى وحدة الصف والموقف الكرديين التي نحن جميعاً أحوج ما نكون إليها في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها شعبنا ووطننا .
31/1/2014
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…