المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني يمنح صلاحيات الطالباني لنائبيه وزوجته

  عقب الإنتهاء من اجتماعه قرر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي عقد اليوم الخميس 30/1/2014، بأن يكون لكل من كوسرت رسول علي النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، والدكتور برهم صالح النائب الثاني للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، وهيرو ابراهيم أحمد عضو المكتب السياسي، المركز الأعلى لإتخاذ القرارات داخل الإتحاد الوطني الكوردستاني، ويمكن للثلاثة إستخدام صلاحية الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني.

هذا وعقد المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني اليوم الخميس30/1/2014 في السليمانية إجتماعاً للتباحث حول التحضيرات للمؤتمر الرابع للإتحاد الوطني الكوردستاني، والإنتخابات القادمة إضافة إلى تفاصيل تشكيل الكابينة الثامنة لحكومة إقليم كوردستان، كما تم إتخاذ القرارات اللازمة والمهمة  خلال هذا الإجتماع.

وحول تفاصيل الإجتماع صرح مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار: ” اؤكد لكل المخلصين من أسر الشهداء النجباء، والبيشمركة الأبطال والمنتمين والمؤيدين للإتحاد الوطني الكوردستاني، وصلنا لنتيجة تسرنا جميعاً، وهي تمكننا من تقريب أغلب الآراء ووجهات النظر، وسيتم غداً عقد إجتماع المجلس القيادي للإتحاد الوطني الكوردستاني، وسيتخذ القرار الأخير حول المؤتمر الرابع، وبعده يتم عقد إجتماع بين المجلس القيادي والمجلس المركزي للإتحاد الوطني الكوردستاني، ويتم فيه تبني القرارالأخير ومن قبل الطرفين، حول عقد المؤتمر الرابع للإتحاد الوطني الكوردستاني أو تأجيله.         
 وفيما يخص الفراغ الذي خلفه غياب الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني، ومن سيتسلم صلاحياته، قال مسؤول الهيئة العاملة: تم خلال الإجتماع منح  سلطة وصلاحية الأمين العام الكاملة ، لكل من النائب الأول والثاني للأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني وهم على التوالي السيد كوسرت رسول على والدكتور برهم صالح، إضافة إلى السيدة هيرو إبراهيم أحمد عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، وفي أي شأن آخر سيقوم  جميع أعضاء المكتب السياسي بالدعم والمساعدة المطلوبة .   
 وأكد ملا بختيار قائلاً: نحن لن نخفي أي خلافات بين أعضاء الإتحاد الوطني حال حصولها، فالخلاف بالرأي والحوار مع الرأي الآخر هو من أسس الحرية، ومن أهم نقاط القوة التي يتميز بها الإتحاد الوطني الكوردستاني .   
وأضاف مسؤول الهيئة العاملة: نحن وفي جميع إجتماعاتنا نتحاور علناً حول الخلافات، ونعرض الآراء المختلفة، ولم ولن نبدي أي إهتمام إن قامت بعض وسائل الإعلام بالحديث عن هذه الخلافات، ولكل وسائل الإعلام الحرية بطرح رأيها كما تشاء، المهم أن الكيان الداخلي للإتحاد الوطني الكوردستاني محفوظ، والمؤتمر الرابع إن عقد أو أجل فهذا بحث آخر، وأنا على يقين أن المكتب السياسي والمكتب المركزي للإتحاد الوطني الكوردستاني سيقررون وبكل مسؤولية هل سيعقد المؤتمر أو سيؤجل .  
وحول الإتخابات القادمة قال ملا بختيار: سيتم إجراء الإنتخابات في وقتها 30/4 ، وإن الإتحاد الوطني الكوردستاني يؤيد إستخدام البطاقة الإنتخابية الذكية، فهي ستؤكد نزاهة العملية الإنتخابية . 
 
PUKmedia 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…