محمد صالح خليل (عضو المكتب السياسي للبارتي): البارتي فقد دوره ومكانته وتجاهل قواعده وكوادره ونظامه الداخلي

  تصريح

سورية على أبواب مرحلة جديدة, مرحلة رسم سياسة سورية الجديدة , و شعبنا الكردي مكون أساسي من مكونات الشعب السوري , علينا أن نكون من صانعي قرارات سوريا الجديدة ورسم شكلها ومضمونها وبما أن الحركة الكردية لا بل أحزابها ومجالسها المتعددة فشلت في لعب دور مهم في وضع حجر الأساس لسورية الجديدة ,ومن هنا واجب علي أن أعلن موقفي السياسي والتنظيمي :
• أعلن إلتزامي بنهج البارزاني الخالد (الكردايتي)
• سأناضل كشخصية كردية وطنية مستقلة 
لأن البارتي فقد دوره ومكانته وتجاهل قواعده وكوادره ونظامه الداخلي , فإنني لن أشترك في المؤتمر التوحيدي الذي يشكل رصاصة الرحمة للبارتي الذي ناضلنا عقوداَ عدة لتحقيق أهدافه ولكن القيادة لم تكن بمستوى المسؤولية .

محمد صالح خليل 
عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
كوردستان –هولير 1/1/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   مرت مئة يوم ويوم على سقوط الأسد، لكن الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم يتجاوز بكثير الساعات التي مضت. هذه الأشهر الماضية التي تنوف عن الثلاثة كانت مليئة بالتحولات السياسية غير المنتظرة، إلا أن الواقع الأمني والمعيشي للمواطن السوري لم يتحسن بل ازداد تدهورًا. إذ من المفترض أن يكون تأمين الحياة للمواطن السوري هو أولى الأولويات بعد السقوط،…

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…