نوري بريمو: بداية 2014 سيكون الإعلان عن ولادة (الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا)

كشف المتحدث بإسم الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)، أن بداية العام (2014) ستشهد الإعلان عن ولادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، مؤكدا على عدم وجود مشاكل تنظيمية أو سياسية بين أطراف الإتحاد السياسي.
و أوضح المتحدث بإسم الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) نوري بريمو في تصريح خاص لـNNA، أنه “لا توجد أية مشاكل تنظيمية أو سياسية” أعاقت إنعقاد المؤتمر المزمع عقده بين أطراف الإتحاد السياسي، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية “تشهد تحضيرات تتعلق بانتخاب ممثلين عن الأحزاب الأربعة لحضور المؤتمر” و مؤكدا على أنه “سيتم قريبا لإعلان عن حل الأحزاب الأربعة في الإتحاد السياسي، و الإعلان عن ولادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا”.
و تابع نوري بريمو “كان من المقرر أن ينعقد المؤتمر خلال العام الحالي (2013)، إلا أن الوضع الأمني المتردي في سوريا و غرب كوردستان، و غياب الإستقرار و صعوبة التنقل بين المدن، أدى إلى تعقيد المسألة و تأخير إنعقاد المؤتمر”، كاشفا بالوقت نفسه أنه “سيتم الإعلان عن ولادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في بداية العام (2014)”.
—————————
شاهين حسن – NNA

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…