
هذا ووصف الجربا ممارسات النظام تجاه الشعب السوري بـ”العبقرية الإجرامية” التي يسعى من خلالها إلى “استحضار أسوء ما في التاريخ وتوظيفه بأقذر الأساليب من خلال الارتزاق الطائفي” واستثمار الحقد المتواجد عند ميليشيا حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس وغيرها من الميليشيات الطائفية الأخرى.
كما أكد الجربا على “إيمان الائتلاف بالحل السياسي العادل الذي يخرج المجرمين من حياة السوريين إلى الأبد”، مشيرا إلى أن “المشاركة في جنيف2 لا تعني بأننا ذاهبون إلى ندوة سياسية مع مجموعة من النظام، بل تعني لنا بوضوح أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدمار والإجرام والحصول على الدولة السورية، واستقلال القرار الوطني، فنعم لجنيف2 وفق الأسس والمعطيات التي حددناها في رؤية الائتلاف الوطني، والتي حددناها في لقاء لندن الأخير، أي وفق “جنيف” 1 ومتطلباته .
(المصدر: الائتلاف)