مهلا يا سيد بختيار

  عبدالكريم بافى بيشو

في تصريح بعيدا عن الحالة الكردية في سورية يكشف السيد ملا بختيار عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني موقف حزبه القديم الجديد اتجاه الشعب الكردي في سورية وحركته السياسية ناقدا موقف المجلس الوطني الكردي لانضمامه إلى الائتلاف السوري المعارض ويدعو الاحزاب الكردية إلى الانضمام إلى الإدارة الذاتية التي أعلن عنها pyd من طرف واحد متجاهلا القوى الأساسية وكأنه قد خاض انتخابات وحصل على أغلبية الأصوات تمكنه تشكيل حكومة لوحده دون مشاركة أو تجاهل الاطراف الاخرى كما إنه انتقد المجلس لانضمامه إلى الائتلاف ناسيا أو متناسيا إن pyd عضو في هيئة التنسيق المقربة من النظام دون إن يبدي أي موقف منه.
 إن سياسة الكيل بالمكيالين للاتحاد الوطني ليست جديدة على شعبنا الكردي في سورية وكان الأجدر به أن يبذل جهده في سبيل توحيد الصف الكردي وتنفيذ اتفاقية هولير .
علما ان حزبه كان عضو في الوفد الذي تشكل لتقصي الحقائق الذي زار غربي كردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…