بيان الى الطلبة الكرد في غربي كردستان

   في الاونه الاخيرة حصلت حالات تجاوز عديدة اراد فيها بعض الاشــخاص اســتغلال الوضع الراهن في ســـوريا لمصالحهم الشــخصية من خلال عرضهم لتامين قبولات جامعية مقابل مبلغ مادي  غير معين والمعيب ان هؤلاء الاشخاص انفســهم من حاملي
 الجنســية الســورية وعلى دراية تامة بالمصاعب والويلات التي يتعرض لها الطلاب الراغبين بالدراســة في المانيا بدءا من رحلة الاختام لدى الدوائر الرسـمية الســورية انتهاءا بالالمانية وعلى دراية تامة ايضا  

بأن تقديم القبول الجامعي مجاني ولا يحتاج ســوى خمــس دقائق من وقت اي شخص ! مع علمهم بان الشــخص الباحث عن القبول يفتقد لهذه المعلومات  البســيطة  مســتغلين عدم المامهم بابســط قواعد تامين القبول الجامعي ومحاولين ادخالهم في متاهات هم بغنى عنها ما يدفعهم في النهاية الى الرضوخ لطلباتهم ودفع اي مقابل مادي لهم 
يســتغلون كل ما ســبق ذكره  طالبين اســـعار يكون الطالب في معظم الاحيان غير قادرا على دفعها أو يحتاجها لاغراض مصيريه تتعلق بالاهل في ســوريا محولين  الحاجة الملحة للســفر طلبا للدراســة الى ســلعة للاســــتثمار علما انه وفي معظم الاحوال تكون القبولات او اوراق التســــجيل لدروس اللغة الالمانية اوراق مزورة  كما
حصل مؤخرا مع احد الطلاب لدى تقديمه لاوراق الدراســـة لدى الســـفارة الالمانية في اســــتنبول ولهذا الســــبب تتعقد يوما بعد يوم اجراءات وموافقات طلبات الدراســــة للطلبة الســـوريين الى المانيا  لدى كل الســـفارات الالمانية في الشــرق الاوســط بعد ان تحولت الشــروط الى تعجيزية لدى بعض الســفارات ما يدفع بعض الطلبة الى الهجرة غير الشـــرعية مواجهين مصيرا بائســـا كما حصل مع احدى الطالبات الســـوريات التي غرقت في البحرالمتوســـط قبالة الشـــواطئ القبرصية .

نحيطكم علما اعزائنا الطلبة ان جمعية رامان مســـتعدة للأجابة على اسـتفسـاراتكم باي شـيء يتعلق بالدراســة في المانيا ســـواء كان قبول جامعي او تامين صحي او دورة لغة وحتى فتح حسـاب بنكي علما ان الجمعية غير قادرة على تامين كفالات “شــــخصية” تحت اي بند كان ولأي شـــخص كان كما أن الجمعية مســتعدة مســـتقبلا وكما كانت منذ نشــــئتها لتقديم يد العون والمســـاعدة للطلبة الوافدين حديثا الى المانيا لمســـاعدتهم في تامين الغرف في المدينة الجامعية او ايجاد دورة اللغة المناســـبة او اي مشـــورة بشـــأن الفرع الدراســـي في الجامعات الالمانية وحتى اي شـــي يتعلق بالاختام لدى الســــفارة الســــورية في برلين او لدى دوائر التصديق الالمانية  راجين منكم اعلامنا عن اي مخالفة ترتكب من قبل اي عضو من أعضائنا او اي شـــــخص يروج لنفســــه على انه من جمعيتنا شـــاكرين تعاونكم 

Mail: raman@uni-bonn.de
Alan Jawich: 00491627777367
Mohamad Inalo: 004917671758402
**********************************
RAMAN: Kurdischer Studentenverein 
raman@uni-bonn.de

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…