تصريح صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا اجتماعه الاعتيادي في 30/11/2013 بحضور رئيس الاتحاد وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كورد وكردستان وشهداء الثورة السورية المباركة وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو .

ومن ثم تم وضع جدول الأعمال ومناقشة الوضع التنظيمي للاتحاد وتوصيات ومقترحات الأمانة العامة وحث الرفاق على تطوير الهيكلية التنظيمية مع ما يتناسب الموقف السياسي وكذلك مناقشة الوضع السياسي الكوردي للاتحاد بشكل عام وعلى الثوابت التي بني عليها الاتحاد والتأكيد على العمل من أجل ترتيب البيت الكردي وضرورة توحيد الخطاب الكوردي وخاصة في هذه المرحلة وما له من أهمية كبرى ضمن هذه المتغيرات المتسارعة التي تمر بها المنطقة .
وأما في الشأن الوطني السوري تم مناقشة وضع الثورة السورية والحالة التي تمر بها وضرورة توحيد صفوفها وخاصة ما يدور في أروقة الدول الفاعلة لعقد مؤتمر جنيف 2 .
وكذلك التقارب المفاجئ الذي حصل بين إيران وتركيا والتفاهم الدولي مع إيران حول الحد من إنتاجها النووي وانعكاساته على الوضع السوري والثورة السورية .
وأختتم الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح  شهداء الأمة الكوردية وشهداء الثورة السورية العظيمة وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو .
المكتب الإعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

30/11/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…