المعتقل نزار حسين .. اكثر من عام في سجون النظام السوري ..

  أمير ديريك 
amirderik@live.com

الحرية لجميع المعتقلين السوريين 
وللمعتقل نزار حسين الذي لفق له تهمة بسبب مواقفه الوطنية والإنسانية وتعامله الخلوقي مع المراجعين والناس الفقراء ….

الذي كان يرفض ما كان يتطلب منه عن طريق بعض الموظفين السيئين وبعض من العناصر الذين يصطادون أرزاقهم من دماء الفقراء والمراجعين المضطرين لحاجتهم ….
كان ضحية هؤلاء القذرين الذين حاولوا إزاحته من طريقهم كي يستمتعوا بأمتصاص دماء من هم بحاجة إليهم ….
هذا المعتقل هو نزار حسين أب لأربعة أطفال وكان يسكن في دمشق منطقة ركن الدين ويسكن في بيت للاجار ويعيش على راتبه الحلال ويل بالويل ….
أعتقل منذ سنة وشهرين لأنه رفض أن ينفذ ما طلب منه ….

وغير ذلك همش البريء من قبل الأحزاب الكوردية لانه لاينتمي الى أي طرف حزبي ….

فإلى كل الشرفاء في الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الإنسانية التي تدعوا بأنها تعمل من أجل رفع الظلم والغبن عن الناس ….

على أن تقف مع هذا المعتقل البريء والذي هو ضحية بعض السيئين الذين من المفروض أن يكونوا هم في محله وفي أقبية النظام …
الحرية له ولكل المعتقلين السوريين 
وعاشت سورية حرة ديمقراطية تعددية مدنية لا مكان للظلم فيها

الله يفك أسرك يا ابن عمي ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…