بيان
في رد فعل متسرع وغير متوازن من قبل بعض المعارضين من الائتلاف الوطني والذين أدلوا بشيء من المغالطات وبمواقف متشنجة عبر وسائل الإعلام توّجه الائتلاف نفسه ببيان .
كل ذلك على خلفية مشروع الإدارة المرحلية الانتقالية في المناطق الكردية والمشتركة التي أعلن عنها مجلس شعب غرب كردستان مع بعض المكونات الأخرى , استكثر فيه الائتلاف الإدارة المدنية على الكرد واعتبره تحركاً انفصالياً في وقت رآه طبيعياً ومشروعاً في مناطق أخرى من البلاد مما ينم ذلك عن مواقف مسبقة وشوفينية لاتزال منطلقاً للكثيرين في تقييم الأمور.
في رد فعل متسرع وغير متوازن من قبل بعض المعارضين من الائتلاف الوطني والذين أدلوا بشيء من المغالطات وبمواقف متشنجة عبر وسائل الإعلام توّجه الائتلاف نفسه ببيان .
كل ذلك على خلفية مشروع الإدارة المرحلية الانتقالية في المناطق الكردية والمشتركة التي أعلن عنها مجلس شعب غرب كردستان مع بعض المكونات الأخرى , استكثر فيه الائتلاف الإدارة المدنية على الكرد واعتبره تحركاً انفصالياً في وقت رآه طبيعياً ومشروعاً في مناطق أخرى من البلاد مما ينم ذلك عن مواقف مسبقة وشوفينية لاتزال منطلقاً للكثيرين في تقييم الأمور.
ان المجلس الوطني الكردي وهو يأسف لتلك التصريحات ولموقف الائتلاف هذا .
الذي يأتي بُعيد انضمام المجلس الكردي إلى الائتلاف يريد أن يوضح أن إدارة مرحلية حاجة موضوعية في ظل الظروف الاستثنائية الناشئة في البلاد وانه كان شريكاً في صياغة مسودة هذا المشروع الذي يرمي إلى ملء الفراغ الإداري الحاصل في بعض المناطق لتخفيف معاناة المواطنين وذلك من خلال وحدة الموقف والصف الكردي وبالتعاون والمشاركة الفعلية مع باقي المكونات من عرب وسريان وكلدواشور وغيرهم.
إن اختلاف المجلس الوطني الكردي مع مجلس شعب غرب كردستان على الآليات وشكل حضور الاجتماع الذي أعلن فيه عن تشكيل المجلس العام لهذه الإدارة واللجان التابعة لها و تسرع الأخير في تنفيذها حال دون الوصول إلى توافق وعدم مشاركة المجلس الوطني الكردي في هذا الإعلان .
إننا في المجلس الوطني الكردي نؤكد بأن أجواء التوتر لا تخدم الثورة السورية وان قوى المعارضة الوطنية مدعوة إلى توخي الحيطة و الحذر والعمل على رص الصفوف وعدم الانجرار الى صراعات هامشية تلهيها عن الهدف الأساس في إسقاط النظام المستبد وإقامة دولة ديمقراطية اتحادية برلمانية يتمتع فيها الشعب السوري بجميع مكوناته بحقوقه القومية و الديمقراطية .
19 / 11 / 2013
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
الذي يأتي بُعيد انضمام المجلس الكردي إلى الائتلاف يريد أن يوضح أن إدارة مرحلية حاجة موضوعية في ظل الظروف الاستثنائية الناشئة في البلاد وانه كان شريكاً في صياغة مسودة هذا المشروع الذي يرمي إلى ملء الفراغ الإداري الحاصل في بعض المناطق لتخفيف معاناة المواطنين وذلك من خلال وحدة الموقف والصف الكردي وبالتعاون والمشاركة الفعلية مع باقي المكونات من عرب وسريان وكلدواشور وغيرهم.
إن اختلاف المجلس الوطني الكردي مع مجلس شعب غرب كردستان على الآليات وشكل حضور الاجتماع الذي أعلن فيه عن تشكيل المجلس العام لهذه الإدارة واللجان التابعة لها و تسرع الأخير في تنفيذها حال دون الوصول إلى توافق وعدم مشاركة المجلس الوطني الكردي في هذا الإعلان .
إننا في المجلس الوطني الكردي نؤكد بأن أجواء التوتر لا تخدم الثورة السورية وان قوى المعارضة الوطنية مدعوة إلى توخي الحيطة و الحذر والعمل على رص الصفوف وعدم الانجرار الى صراعات هامشية تلهيها عن الهدف الأساس في إسقاط النظام المستبد وإقامة دولة ديمقراطية اتحادية برلمانية يتمتع فيها الشعب السوري بجميع مكوناته بحقوقه القومية و الديمقراطية .
19 / 11 / 2013
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا