المنظمة الآثورية الديمقراطية: حكومة احمد طعمة تقصي المكون الكلداني السرياني الآشوري

بيــــــــان

مضى أكثر من عامين ونيف على ثورة الشعب السوري بكل مكوناته القومية والدينية، من أجل الحرية والكرامة، وبناء الدولة العصرية، والنظام الديمقراطي.
وبعد الإعلان عن تأسيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سعت قيادة الإئتلاف إلى تشكيل حكومة مؤقتة يناط بها إدارة المناطق المحررة، وتكون من أهم أولوياتها تقديم الدعم والإسناد لقوى الثورة في الداخل، وتأمين الاحتياجات المعيشية للأهالي والنازحين والمهجرين في تلك المناطق، وكذلك في المناطق التي تعاني من الحصار.
ودامت المداولات والمشاورات لتشكيل الحكومة المؤقتة قرابة العام بعد أن تم تغيير رئيسها بسبب التجاذبات الإقليمية والخلافات الداخلية بين أعضاء الإئتلاف.

وبعد الإعلان عن الحكومة المؤقتة من قبل رئيسها الدكتور أحمد طعمه، فوجئنا بعدم تمثيل المكون السرياني الآشوري ضمنها.
هذا الإقصاء والتجاهل أثار الإستغراب والإستهجان لدى أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وقواه السياسية في الداخل والخارج، وكذلك لدى العديد من القوى المنضوية في إطار الإئتلاف.

مع العلم بأن المكون السرياني الآشوري هو من أقدم المكونات الأصيلة في المنطقة، واكتسبت سوريا اسمها من اسمه.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ نؤكد تمسكنا بمبادئ الثورة السورية وبالقيم التي ثار من أجلها السوريون، وقدموا الدماء الزكية والغالي والرخيص من أجل أن يحقق حلمهم بسوريا الغد، دولة الحرية والمواطنة الحقة القائمة على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية، فإننا نؤكد بأن هذا الإجراء لن يثنينا عن النضال وعن المسار الذي اخترناه بما يتوافق مع مصالح شعبنا ومصالح وطننا الغالي سوريا.

المجد والخلود لشهداء سوريا
عاشت سوريا وطنا حراً لكل أبنائها
سوريا 15/11/2013
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…