الحل

شادي حاجي

بعيدآ عن بعض الجمل التي تعود بعض الكرد منا استخدامها عند طرح أية فكرة أو مبادرة أو خطة بالقول لاحياة لمن تنادي أو فالج لايعالج والى ذلك من هذه الجمل التي تحبط الانسان الكردي وتجعله يفقد الأمل وتسد أمامه كافة الطرق التي تؤدي الى حياة حرة كريمة أقول مايلي :
كل ماحققه أو يريد أن يحققه المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس غربي كردستان منفردين وباتجاهات سياسية مختلفة مهما كبرت وعظمت تبقى ناقصة وعرجاء ووقتية قابلة للفشل لسبب بسط وهو أن كل منهما يدور في فلك إحدى المحورين الذين يتصارعان على سوريا لتحقيق مصالحهما أولآ ولمصالح حلفائهما من الدول الاقليمية التي تقف بالضد من طموحات الشعب الكردي في سوريا ثانيآ
إلا ماخلا من بعض التكتيكات التي تتبعها هذه الدول وتتطلبها التعامل مع الكرد لإستخدامهم كورقة وكسب ودهم والتي تصب من حيث النتيجة في تحقيق مخططاتهم وأجنداتهم الخاصة .

لذلك رأينا أنه لابد وأن نوضح بأن كل مايتم عمله من قبل المجلسين الكرديين والتعبيرات الأخرى سوف لن يكون مجديآ ومنتجآ إلا إذا إتبعوا وإلتزموا بمايلي من بعض شروط النجاح والمتفق عليه جماهيريآ وشعبيآ وبالمختصر المفيد وليقل الأخرين مايودونه :
1 _ إنسحاب الأطر الكردية من كافة أطر المعارضة السورية الأخرى .
2 _ وضع استراتيجية تتضمن الرؤية السياسية والقانونية الكردية لسوريا المستقبل وللمرحلة الانتقالية واضحة المعالم والمراحل .
3 _ وضع رؤية كردية خاصة حول كيفية وشكل الادارة في اقليم كردستان من خلال وضع دستور واضح وشفاف بمشاركة نخبة من رجال القانون الكرد في سوريا مع الاستعانة بالخبرة التي اكتسبها الأشقاء الكرد في اقليم كردستان _ العراق .
4 _ وضع خارطة طريق حول كيفية التعامل مع المعارضات السورية الأخرى ومع المبادرات الوطنية السورية والدولية الاقليمية منها والعالمية بالإضافة الى كيفية التعامل والتنسيق والتشاور مع القوى الكردستانية في الأجزاء الثلاثة الأخرى لكردستان .
5 _ وضع خطة خاصة بكيفية التعامل مع المكونات المتواجدة والمتعايشة مع الكرد في اقليم كردستان مشاركة وتنسيقآ وتشاورآ .
6 _ محاولة توحيد الصفوف والامكانيات والقدرات التي تملكها الشعب الكردي في سوريا وماتملكه الأطر الكردية العسكرية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية و إمتلاك كافة أسباب القوة المعروفة وو .


7 _ الاتفاق على ملف خاص حول كيفية المشاركة في جنيف 2 وطرح القضية الكردية في سوريا على الطاولة بكل جوانبها وبكل جرأة وقوة وبشكل دبلوماسي آكاديمي رفيع المستوى .
8 – وتشكيل ممثلية كردية واحدة تمتلك المؤهلات والقدرات والامكانيات التي تخولها للقيام بالعمل في السلك الدبلوماسي لتميثيل الشعب الكردي في سوريا في كل المحافل الدولية .

9 _ وأمور أخرى قد تجدونها ضرورية سأتركها لكم وترقموها بالرقم 10 .
نأمل من الجميع الاهتمام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بعد عام على سقوط نظام الأسد أحلام السوريين بين التغيير والخيبة مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…