مجموعة ملثمة تحرق مكتب لحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

في خطوة مشينة وجبانة أقدم مجموعة ملثمة مجهولة الهوية بحرق مكتب حزبنا الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) في تربه سبي الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل يوم السبت 9 /11/ 2013 في محاولة لزرع الفتنة أوالحد من نضال حزبنا ومشاركته في الثورة السورية المباركة بشكل سلمي في الوقت الذي ندين ونستنكر وبشدة هذه الأعمال الجبانة والتي لا تخدم إلا أعداء شعبنا بكل مكوناته وتتجه نحو إلغاء الآخر وسيادة الفكر الواحد .


نعاهد شعبنا على ألا ننجر إلى الاقتتال الأخوي وأن نكون أوفياء لنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد حتى إسقاط النظام والانتقال إلى سوريا تعددية لا مركزية تنتفي فيه كل أشكال الظلم  والاستبداد وتحقيق حقوق شعبنا الكوردي وفق العهود والمواثيق الدولية.

منظمات الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي
تربه سبي – جل آغا – كركي لكي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…